سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تركي بن عبدالله: حكومة خادم الحرمين حريصة على تدريب أبناء وبنات الوطن ليشاركوا في بناء وطنهم ونهضته رعى افتتاح الملتقى التقني وحفل تخريج المتدربين ومعرض التوظيف بالكلية التقنية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس حفل افتتاح فعاليات الملتقى التدريبي التقني ال 21، وحفل تخريج أكثر من (2000) متدرب من وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني بمدينة الرياض ومعرض التوظيف المصاحب الذي ستعرض فيه الشركات والهيئات المشاركة أكثر من (3500 ) فرصة وظيفية للخريجين وذلك على مسرح الكلية التقنية بالرياض. وكان في استقباله لدى وصوله مقر الكلية محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص ونواب المحافظ وعميد الكلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الغانم وعدد من مسؤولي ومنسوبي المؤسسة ورجال الأعمال ومسؤولي الشركات المشاركة في معرض التوظيف المصاحب للملتقى. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل، بدأ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقيت كلمة الخريجين عبروا فيها عن شكرهم لأمير منطقة الرياض على رعايته حفل تخرجهم. عقب ذلك ألقى محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص كلمة عبر فيها عن شكره لأمير منطقة الرياض على رعايته افتتاح الملتقى التقني ال 21، وتخريج دفعة من متدربي الوحدات التدريبية بمدينة الرياض. وأكد الدكتور الغفيص أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تثمن دور القطاع الخاص وتعده شريكًا مسؤولاً في التدريب والتوظيف، وبناءً على ذلك قامت الشراكات الإستراتيجية بمشاريع تهدف لتوسيع قاعدة التدريب وتنويعه الذي أثمر عن مشاريع ناجحة في مختلف المجالات التقنية. وقال الغفيص: "إننا نفتخر بهذه الأعداد الكبيرة من خريجي الكليات التقنية في بلادنا الغالية، الذين حصلوا على التدريب التقني والمهني في تخصصات يحتاجها الوطن، كما نفتخر بحجم الطلب من قبل قطاعات العمل لهؤلاء الخريجين، لتنفيذ برامج وخطط توطين وسعودة هيئات وشركات القطاع الخاص". تركي بن عبدالله مفتتحاً الملتقى التدريبي بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض كلمة قال فيها: "يسعدني في هذا المساء أن ألتقي بكم للاحتفاء بتخرج دفعةٍ جديدة من أبناء الوطن الذين تم تدريبهم وتأهيلهم في مختلف التخصصات التقنية والمهنية ليشاركوا في بناء وطنهم ونهضته من خلال العمل في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة". وأضاف سموه: "إن هذه المناسبة المباركة تأتي ضمن سلسلة الجهود المبذولة من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه لتدريب وتأهيل أبناء وبنات الوطن، بالإضافة إلى سد احتياج سوق العمل في القطاعين العام والخاص بالكوادر البشرية المؤهلة". وأشار سموه إلى أن قطاع التدريب ممثلاً بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يعيش مرحلة تطوير نوعي يهدف إلى نقل التقنية وتوطينها من خلال عقد شراكات استراتيجية في مجالات تقنية مختلفة مع شركات ذات خبرة عالمية ترتبط بعقودِ مشاريعَ عملاقة في المملكة مما يسهم في زيادة فرص العمل واتساع مجالات التوظيف. وأكد سموه أن القطاع الخاص له دور مهم في توفير فرص العمل للكوادر الوطنية المؤهلة التي وصلت بفضل الله إلى درجة كبيرة من التأهيل والتدريب باعتباره شريكًا أساسيًا في التنمية الوطنية، داعيا رجال الأعمال وأرباب منشآت العمل لاستقطاب الخريجين وإتاحة فرص العمل المناسبة لهم. وهنأ الأمير تركي بن عبدالله في ختام كلمته الخريجين على ما حققوه حاثهم على إثبات وجودهم في ميادين العمل المختلفة لخدمة دينهم ووطنهم، سائلاً المولى عز وجل لهم التوفيق والسداد. وقدم سموه الشكر لجميع منسوبي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على جهودهم المباركة. إثر ذلك كرم أمير منطقة الرياض الشركات والمؤسسات الداعمة، والخريجين والمتفوقين، بعدها تسلم سموه هدية تذكارية من محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وفي ختام الملتقى التقني افتتح سمو أمير منطقة الرياض معرض التوظيف المصاحب للملتقى، وتجول في أرجائه واطلع على ما يحويه من أجنحة لمختلف الوحدات والشركات والبنوك. .. وأثناء تجوله في معرض التوظيف أمير الرياض في صورة جماعية مع الخريجين