استمعت لحوار مع امين عام لجنة اصدقاء المرضى واعجبت بالنتائج التي ذكرت في التقرير الذي يسبق الحوار وما ذكره الامين العام عن برامج اللجنة وأنشتطها وخدماتها واتفاقياتها والدعم الذي تقدمه الغرفة التجارية للجنه وتفاعل قطاعات الاعمال في دعم اللجنة ومثالية الطرح تدل على احترافية العمل التطوعي والخيري ودونت من خلال ذلك نقاط ايجابية عن اللجنة يسرني ان اوردها فيما يلي: 1 / ركز الأمين العام على الاشادة الدائمة بالمحسنين وهذا حق لهم وواجب عليه لان من لا يشكر الناس لا يشكر الله كما ان بالشكر تدوم النعم وهذا من اجل تجديد الاتفاقيات والدعم الذي يقدمه المحسنون الى اللجنة ويمكن من خلال الشكر الذي يقدم للداعمين ان تتحول اتفاقياتهم مع اللجنة بدلاً من سنوية الى اتفاقيات استراتيجية مع التأكيد من خلال الشكر ان التنافس الشريف في العطاء والبذل والاحسان سيستمر ولن ينقطع لأنه يصل لمريض ومحتاج في ان واحد. 2 / القيمة الرائعة التي توصلت لها اللجنة مع المحسنين والداعمين ونكرانهم لذواتهم بشكل يستحق الاشادة والوقوف عنده لأنهم اتفقوا على اعتبار ان صاحب الفضل هو المريض المحتاج وليس الداعم والمحسن او اللجنة وهذا في نظري قمة الاحساس باحتياجاتهم وبحالتهم المرضية ومن يصل الى تلك العلاقة المثالية لا شك انه سيحقق للعمل الخيري قفزات يحتاجها مجتمعنا الموسر الذي يبحث عن المصداقية في الجمعيات الخيرية التي تعينه على اخراج صدقته وزكاته. 3 / هناك رؤية رائعة تمثلت في ترتيب اللجنة لوجود وقف خيري لضمان الحد الادنى من احتياجات المرضى, وبالتالي رفع سقف المساعدات المالية للمريض بالإضافة الى الاتفاقيات الجديدة التي وردت في الحديث عن اللجنة المثالية. 4 / غيرت اللجنة الحالية الصورة المأخوذة سابقاً عنها والتي تختصر نشاطها واهدافها على باقة ورد تسلم للمرضى في يوم العيد واليوم نراهم يقدمون هدايا رائعة مثلما ورد في التقرير ومساعدات مالية وشملت الزيارات النساء والرجال. 5 / تفعيل الجانب النسائي في التطوع لزيارة المريضات وهذا قليل من اللجان والجمعيات التي يتولى ادارتها رجال ان تهتم بالعنصر النسائي ويكفي ان تتولى هذا الجانب وكيلة جامعة سابقة وعضو مجلس شورى حالياً وهنا قمة الاهتمام. 6 / النظرة الايجابية للإعلام لانه شريك انجاز وتنمية وانهم في اللجنة عند تسليط الضوء الاعلامي على خدماته فانهم يقصدون خلق القدوة الصالحة في المجتمع وليس من باب الوهج الاعلامي الزائل او الرياء والسمعة ليقال لهم عملتم. ولأن الايجابيات في التقرير والحوار كثيرة جداً فإني اتطلع الى استمرار دعم الموسرين في هذا البلد الكريم لمثل تلك اللجان, ومشاركتهم الفرحة عند تقديم المساعدة المالية او العينية او العيدية حتى نبرز تعاليم ديننا الحنيف الذي اوصاني بالشفقة على المحتاج ومساعدته وادخال السرور عليه خاصة وانه على سرير المرض, كما اتطلع الى تعميم تجربة لجنة اصدقاء المرضى في الرياض على مناطق المملكة واستنساخ التجارب الناجحة عندهم كي تعم الفائدة على مرضى ومحتاجي وطننا الكريم, مع شكري لإعلامنا الرائع الذي يحرص على تسليط الضوء على التجارب الايجابية حتى نرى قريباً في مجتمعنا كل شيء ايجابياً وهذا ليس على الله بعزيز ولا نحتاج الا ان نتعاون في نشر الايجابية بتفاصيلها.