رفض رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» السويسري جوزف بلاتر الرد على طلب إعادة التصويت على مونديال 2022 في ظل اتهامات الرشوى الموجهة إلى قطر في ما يخص ملف استضافتها للعرس الكروي العالمي، مؤكداً بأنه لن يتخذ أي قرار بهذا الموضوع حتى ينتهي التحقيق في هذه القضية. ومن المتوقع أن ينتهي التحقيق بالجدل الذي أثير حول استضافة مونديالي 2018 في روسيا و 2022 في قطر سينتهي في التاسع من يونيو، وذلك بحسب ما أكد منذ أيام معدودة رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي ميكايل غارسيا ونائبه كورنيل بوربلي: "نتوقع إنهاء مرحلة تحقيقنا قبل 9 يونيو 2014 وعرض تقرير على غرفة التحكيم (التابعة للفيفا) بعد نحو 6 أسابيع بعد ذلك" أي بعد المباراة النهائية لمونديال البرازيل المقررة في 13 يوليو المقبل. وأوضح غارسيا، المدعى العام الأميركي سابقاً، أن عرض التقرير يأتي بعد أشهر من الحوارات مع الشهود والبحث عن الدليل". وختم غارسيا قائلاً "هذا التقرير سيتضمن جميع الأدلة المرتبطة بعملية منح الاستضافة بما فيها الأدلة التي تم جمعها في التحقيقات السابقة". وبدوره رفض بلاتر من ساو باولو وعشية انعقاد اللجنة العمومية لفيفا على هامش نهائيات مونديال البرازيل 2014 التعليق مباشرة على الاتهامات، مذكراً وسائل الإعلام بان الفيفا قد طمأن قطر خلال العام الجاري بأن نهائيات 2022 ستقام على أرضها. وأضاف بلاتر "كل ما أريد إضافته هو أنه خلال العام الجاري، في مارس، أكدت اللجنة التنفيذية لفيفا بأن استضافة قطر لكأس العالم 2022 ليست موضع شك"، وذلك في ظل تشكيك الداعمين لملف قطر بنوايا وسائل الإعلام البريطانية ومن بينهم أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الذي اعتبر "أن ما يروج بشأن مونديال قطر 2022 بين الحين والآخر من طرف الصحف الإنجليزية ما هو إلا تصرفات عنصرية تجاه قطر والعرب، وتكشف حقد تلك الأطراف والذي ليس له مبرر". وقال "سنتصدى لكل الخطوات العنصرية وسنقف مع قطر ولن يسحب ملف تنظيم كأس العالم 2022 من الدوحة".