شددت السلطات الباكستانية الإجراءات الأمنية حول مقار البعثات الأجنبية والمقار الحكومية والعسكرية الواقعة في العاصمة إسلام آباد إلى جانب تشديد الإجراءات الأمنية في سائر أنحاء العاصمة ومدينة راولبندي المجاورة لها بعد العملية الإرهابية التي استهدفت رجلي شرطة أمام المسجد الأحمر الواقع وسط العاصمة والتي تزامنت مع انتشار أنباء اعتقال زعيم حزب الحركة القومية الموحدة في لندن لتورطة في قضية غسيل الأموال. وكان القضاء البريطاني يتابع قضية غسيل الأموال ضد ألطاف حسين قائد حزب الحركة الموحدة الباكستاني الذي يدير حزبه من منفاه السياسي في لندن منذ سنوات. هذا ويخشى الخبراء السياسيون في باكستان من أن تشهد الساحة الباكستانية احتجاجات من قبل مؤيدي ومنسوبي حزب الحركة القومية الموحدة النشط في كراتشي، وذلك لحساسية هذه القضية. من جهة أخرى لقي 8 أشخاص مصرعهم إثر انفجار لغم أرضي في منطقة (كرم أيجنسي) القبلية.