«عيشة لَوَّلْ».. للأنصاري صدر عن بنك الرياض كتاب «عيشة لَوَّلْ « قام بإعداده الدكتور جاسم بن محمد الأنصاري والذي اختزل في طياته أنماط الحياة قديما في الدمام والخبر والظهران وما جاورها قبل وبعد ظهور النفط. استعرض المؤلف بشكل خاص أنماط الحياة في جميع المجالات في تلك المدن منذ قدوم أوائل النازحين إلى هذا اليوم، وتطرق إلى معاناتهم في توفير المأوى والمال والغذاء، كما بين أسلوب التعايش والتعاون الذي ساد المجتمع في ذلك الوقت وما طرأ على المجتمع من متغيرات أثرت على النمط الحياتي في التعاملات والسلوكيات. ويشير الكاتب إلى التغير الكبير على حياة الناس في تلك المناطق خاصة بعد اكتشاف النفط وتصديره بكميات تجارية انعكست على الشؤون الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والصحية، كما انعكست بطبيعة الحال على البنى التحتية وتوفر آلاف الفرص الوظيفية لأبناء البلد، كما يتطرق الأنصاري إلى آثار الانفتاح الكبير الذي حل بالمجتمع بسبب توافر الأموال وتيسر سبل السفر ومخالطة مختلف شعوب العالم عن طريق السفر أو عن طريق العمالة الوافدة من مختلف الجنسيات والعقائد وأثرهم على اتساع الفجوة بين جيل الآباء والأبناء في توجيه النشء مع هذه المتغيرات الطارئة بطرق سليمة. مع نبض الوطن وقفات مع الأحداث التي سميت بالربيع العربي ومحاولة من الكاتب في إدلاء رأيه وعرض رؤاه وقراءته لتلك الأحداث؛ أصدر الكاتب عبدالرحمن بن أحمد الجعفري كتابا بعنوان «مع نبض الوطن: قراءات وتأملات في الأحداث». ويعتبر الإصدار عبارة عن مجموعة مقالات للجعفري حول التحولات القائمة في الأمتين العربية والإسلامية، التي وصفها بأنها تمر في منعطف تاريخي، وتواجه تحديات عالمية بجميع أنواعها، التي جعلت من المواطن العربي يحمل هما ضخما تجاهها، إذ يرى المؤلف في مقدمته أهمية تحكيم العقل وتصفية النيات، والتضحيات بالمكاسب من أجل مستقبل آمن وكريم كجزء من الإحساس بالمسؤولية التاريخية التي يتحملها الجميع فيما يؤول إليه حال الأمتين. ويضيف الجعفري: «رؤية حاولت فيها أن أتجرد للعلم والحقيقة، وأن أكون موضوعيا في طرحي ومعالجتي، ولكن هذا لا ينفي مطلقا القول بأن أحاسيسي الشخصية كانت حاضرة في رؤيتي عند إبداء الرأي وطرح وجهات النظر، إذ إن هذا أمراً يمس كياني كعربي مسلم» حيث احتوى الكتاب على أربعة فصول جاءت كما يلي: المملكة العربية السعودية: القلب الروحي للأمتين العربية والإسلامية، عيني على أمتي، – أحداث ما سمي بالربيع العربي، أمريكا والشرعية الدولية، التي جاءت في قرابة ثمانين ومئة صفحة من الحجم المتوسط.