برعاية وزير التعليم العالي المشرف العام على "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية" ينظِّم المركز "اللقاء التشاوريّ الثاني" لعمداء كليات اللغة العربية، ومعاهد تعليمها، ورؤساء أقسامها في الجامعات السعودية، وذلك يوم الاثنين 9يونيو الجاري، في مدينة الرياض. وقد أوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن هذا اللقاء الدوري؛ يأتي لمناقشة المسيرة السابقة لمؤسسات تعليم اللغة العربية في التعليم العالي في السعودية، والسعي إلى إيجاد البيئة الملائمة لتطوير تعليم اللغة العربية ونشرها، والإسهام في دعمها، وبحث الأوجه المناسبة لتقديم الخدمات ذات العلاقة باللغة العربية للأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية. وقال الوشمي: إن اللقاء التشاوري الثاني لعمداء كليات اللغة العربية ومعاهد تعليمها ورؤساء أقسامها في الجامعات السعودية، يتشرف برعاية ومتابعة وزير التعليم العالي ونائبه، إضافة إلى مشاركة نوعية من مؤسسات رائدة في مجال التعليم لتتحدث عن خططها في اللغة العربية، المتمثلة في: المركز الوطني للقياس والتقويم، والهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وشركة تطوير للخدمات التعليمية، وذلك بهدف تمتين الصلة بين المؤسسات المتنوعة ذات الهدف المشترك في خدمة اللغة العربية، كما يوقع المركز عددا من مذكرات التعاون بالمصاحبة مع هذا اللقاء. واختتم الأمين العام للمركز تصريحه قائلا: يهدف اللقاء - أيضا - إلى العمل على تمتين التكامل في مسار التعليم والبحث العلمي المتخصص باللغة العربية في الكليات والأقسام، وتنسيق الخطط والاستراتيجيات المؤسساتية الخاصة باللغة العربية، والتنسيق في وضع الخطط لربط مخرجات اللغة العربية بسوق العمل، وحصر الرؤى والبرامج والأنشطة في مجال مساهمة الكليات والمعاهد والأقسام في خدمة اللغة العربية على النطاق الدولي، وتمتين الأواصر بين الكليات لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.