أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة التداول اليوم على خسائر طفيفة تنازل خلالها المؤشر العام عن أقل من نقطة بفعل قطاع الاتصالات الذي فقد نسبة 2.62 في المئة متأثرا بأداء سهم اتحاد الاتصالات. واتسم أداء السوق بالانتقائية بين أسهم الصف الأول خاصة ضمن قطاعات النقل، التطوير العقاري، الطاقة، والاسمنت. وتبعا لأداء السوق السلبي، الذي عادة ما يكون عرضة لهلع بعض المتعاملين والبيع المكثف، انكمش متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، بينما طرأ تحسن ملموس على كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت 10 بينما تراجعت خمسة، وكان من أفضل المرتفعة أداء قطاع النقل الذي تفاعل مع سهم النقل الجماعي، بينما كان من أكثرها تضررا قطاع الاتصالات الذي فقد نسبة 2.62 في المئة نتيجة انخفاض سهم اتحاد الاتصالات بنسبة 4.43 في المئة، فقطاع الاعلام الذي تنازل عن نسبة 1.43 في المئة. وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته اليوم دون تغيير ملموس على 9864.61 نقطة، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للبائعين. ودفع المؤشر العام للانخفاض خمسة من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها خسارة قطاعي الاتصالات والإعلام.