قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير يوم أمس إن بلاده ستقدم للبنان دعماً مالياً إضافياً لمواجهة تحديات استضافته لأكثر من مليون لاجيء سوري. وأضاف شتاينماير بعد اجتماعه مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إن بلاده مستعدة لبحث سبل مساعدة لبنان في تلبية احتياجاته المالية والاقتصادية وانها ستشجع البنك الدولي كذلك على تقديم المساعدة. وقال "كل هذه تحديات تشكل عبئا كبيرا على لبنان لذلك تأمل ألمانيا وأنا أن تنضم دول أخرى وان تكون مستعدة لمساعدة اللاجئين السوريين داخل سوريا. واليوم كذلك بحثنا امكانية مساعدة هذا البلد في هذا الشأن، على سبيل المثال من خلال تشجيع المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي على مساعدة لبنان وكذلك من خلال الصناديق الاستئمانية من أجل دعم المؤسسات اللبنانية ومساعدتها على تحقيق المزيد من الاستقرار." وقال صندوق النقد الدولي هذا الشهر إن الاقتصاد اللبناني من المتوقع أن ينمو بمعدل 2 بالمئة في عام 2014 "وبمعدل متواضع يبلغ اربعة بالمئة في المدى المتوسط" على الرغم من العنف والأزمة السياسية وتدفق اللاجئين على مدى العامين الماضيين. ونظرا للضغوط الكبيرة على الاقتصاد قال صندوق النقد في تقرير صدر اليوم الجمعة إنه يتعين على لبنان "تعزيز سياساته بشكل عاجل" وأن تكون أولويته المالية "وضع الدين العام على مسار هابط باطراد." وتعهد شتاينماير كذلك بزيادة المساعدات للاجئين السوريين في لبنان وقال ان بلاده ستحث المزيد من الدول على استضافة لاجئين سوريين.