أشاد مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي بالخطوات التي اتخذتها المملكة لمواجهة فيروس "كورونا"، مقدمين شكرهم لوزارة الصحة السعودية على "الجهود الكبيرة المبذولة والشفافية المطلقة والإفادة الكاملة بالخطوات الفاعلة والإجراءات التي تم اتخاذها للوقاية والحد من انتشار الفايروس". وأكد مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في ختام مؤتمره ال 77، ضرورة تنفيذ كل الاشتراطات والإرشادات الصادرة عن وزارة الصحة بالمملكة للقادمين إلى العمرة والحج ضمن العمل الخليجي المشترك، وتفعيل دور ضباط الاتصال للوائح الصحية الدولية في تبادل المعلومات والخطط الوطنية والإجراءات الاحترازية المتخذة لدى دول المجلس للتعامل مع هذا الفايروس، والتواصل المباشر مع المعنيين، والتأكيد على تفعيل جميع التوصيات والقرارات التي صدرت عن مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في مجال مكافحة الأمراض السارية، والعمل على تغذية وتحديث الموقع الالكتروني لدى المكتب التنفيذي بكل المستجدات وتعزيز محتويات الصفحة الخاصة بفيروس كورونا بصورة منتظمة وتفعيل دور ضباط الاتصال في ما بينهم. وشدد المجلس على أهمية إيلاء مكافحة العدوى أهمية قصوى، وحث على ضرورة تفعيل الرقابة لضمان تطبيق إرشادات ومعايير مكافحة العدوى في كافة المرافق الصحية، والعمل على إدراج علم مكافحة العدوى ضمن المناهج العلمية والدراسية لكليات الطب والمعاهد الصحية الخليجية لترسيخ مفاهيم مكافحة العدوى (أقسام الأمراض المعدية أو الصحة العامة)، وضرورة التعليم والتدريب على ممارسات مكافحة العدوى لجميع العاملين الصحيين الجدد وخاصة (برامج المقيمين) للأطباء والتمريض والفنيين الصحيين استرشادا بالتجربة الكويتية والعمانية. وأقر المجلس، إدراج تطعيم شلل الأطفال ضمن التطعيمات اللازمة في برنامج العمالة الوافدة، وربطها كأحد مستلزمات استصدار شهادة اللياقة الصحية في الدول المصدرة للعمالة، واعتماد إلزام جميع الملتحقين بالعمالة الوافدة (الأسر) بإجراء فحص اللياقة الطبية في بلد المنشأ في المراكز الطبية المعتمدة وربط استكمال التطعيمات بما فيها شلل الأطفال كشرط للحصول على التأشيرة والإقامة في دول مجلس التعاون.