قال الفلكي سلمان آل رمضان بأن يوم غد الأربعاء سوف تتعامد الشمس على الكعبة المشرفة في ظاهرة تعرف فلكيا ب"الميل الأعظم"، مضيفاً: "إنها ظاهرة وحدث يتكرر سنويا، كما أن تعامد الشمس على الكعبة سيكون وقت الزوال، ما يصادف أذان الظهر في مكةالمكرمة". وأبان بأن الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة مرتين في السنة عند زوال الشمس وقت الظهر في مكةالمكرمة، وذلك عندما يكون ميل الشمس مساوياً لخط عرض مكةالمكرمة، وتابع "يحدث ذلك يومي 28 مايو و 16 يوليو تقريبا، فإن تم رصد الشمس لحظة تعامدها على الكعبة، مركزها يكون في اتجاه الكعبة أي في اتجاه القبلة وذلك في أي مكان في العالم يمكن أن ترى فيه الشمس، أي الأماكن التي تقع فيها هذه اللحظة نهاراً"، مشيرا إلى مخاطر النظر للشمس مباشرة أثناء الحدث، وقال: "عوضا عن ذلك يفضل نصب شاخص على أرض مستوية، إذ سيكون ظله وقت الظاهرة عكس اتجاه القبلة".