أعلنت جمعية الفلك في القطيف عبر رسالة أن الخميس 28/5/2009 سيشهد تعامد الشمس على الكعبة عند الساعة 12:18 ظهرا , حيث ستكون القبلة عكس اتجاه الظل . وقالت الجمعية على لسان رئيسها سليمان الرمضان " أن الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة مرتان في السنة عند زوال الشمس وقت الظهر في مكةالمكرمة وذلك عندما يكون ميل الشمس مساوياً لخط عرض مكةالمكرمة". وقال الرمضان أن الحدث سيستمر للحظة واحدة يمكن حسابها بالتوقيت المحلي لأي مدينة وذلك عند زوال الشمس في مكةالمكرمة ( وقت صلاة الظهر ). وهي كالتالي يوم 28 مايو الساعة 12:18 ، ويوم 16 يوليو الساعة 12:27" . وأضاف "أن ذلك يحدث يومي 28 مايو و 16 يوليو تقريبا. حيث تكون الشمس في تلك اللحظة في اتجاه الكعبة أي في اتجاه القبلة لأي مكان في العالم يكون الوقت فيه نهاراً، أي حوالي نصف الكرة الأرضية، ويكون سمت القبلة آنذاك". وحول سبب الظاهرة قال الرمضان "السبب هو ميلان محور الكرة الأرضية بزاوية 23.5 درجة الذي يؤدي بدوره إلى انتقال الشمس بين مدار السرطان شمالاً والجدي جنوباً مروراً بخط الاستواء أثناء دوران الأرض حولها مرة كل سنة". واضاف"يكون وقت التعامد في أوقات مختلفة تعتمد على خط عرض كل منطقة". موضحا ولمعرفة اتجاه القبلة يمكن النظر إلى قرص الشمس في تلك اللحظة فيكون المشاهد باتجاه القبلة ، ولكن لشدة خطر النظر لقرص الشمس فالأفضل نصب شاخص على أرض مستوية ، حيث سيرسم خط عكس اتجاه القبلة بواسطة ظل الشاخص ، فيممد خط عكس الظل ليشير لأتجاه القبلة ". وأضاف الرمضان" تجدر الإشارة إلى أن الشمس لاتكون منطبقة تماما على الكعبة ، لكن الفرق الحاصل غير مؤثر في تحديد القبلة خاصة للأماكن البعيدة عن مكةالمكرمة" ،