الشباب لغة لايستطيع قراءة أبجدياتها وفهم معانيها سوى المنصفين في الوسط الرياضي فهو في أسوأ مواسمه المحلية يظفر ببطولة الأبطال ويخرج بطل الدوري ووصيفه وثالث الدوري قبل أن يقصي الاتفاق، كل ذلك لم يملأ أعين المتعصبين في المجال الرياضي بل أن بعض المتعصبين سلط الضوء على خسارة الأهلي من الشباب في "نهائي الجوهرة" وتساءلوا عن أسرار هزيمته وكأن الأهلي الأحق والأفضل حالاً من الشباب! الشباب تلألأ في سماء بطولة كأس الأبطال التي لم ولن ترضى بغير "الليوث" تعانقها وتلامس الذهب والتاريخ في كل أولوياته، كان أبطالها أحمد عطيف ورفاقه الذين صالوا وجالوا ليبحثوا عن الدر الثمين في مكمن الجوهرة وحصل لهم ما أرادوا ذهباً توشحوا به شرفاً من يد القائد "حفظه الله". أعاد الشباب في هذه البطولة شيئاً من بريقه المفقود بعدما اهتز مستوى الفريق فأعاده وكان للذهب موعد، حتى وإن حاولت لجنة الانضباط الاستفزاز والضغط على الفريق الشبابي وصبت أغلب الترشيحات الإعلامية لصالح الأهلي إلا أن "الليوث" زأرت بثلاثية مدوية ألجمت المتعصبين. تمريرات *خسارة الذهاب ومن ثم الإياب الآسيويين متوقعة في ظل الإرهاق الذي يعيشه الفريق. * بدر السليطين على خطى ثابتة وهادئة يسير نحو النجومية، لاعب عرفناه في منتصف الملعب مراوغ من الدرجة الأولى أنيق في وقفته، تعرض الشباب لمأزق في نهاية بطول كأس الأبطال وبطولة آسيا بعد إصابة الظهير عبدالله الأسطا وأوكلت المهمة له فعاد للخلف لتغطية الخانة فكان نجماً كعادته لافتاً للانتباه في حضوره ، حاول الكثير التقليل من شأنه في مهمته ولكنه ألجمهم بمستواه العالي قارعاً أبواب النجومية في أي خانة يلعب بها. البدر يحتاج للفرصة هذا ماذكرناه سابقاً فهو لم يعط حقه لما يملكه من إمكانيات تؤهله للتواجد أساسياً في صفوف الفريق . *عبدالمجيد الصليهم امكانيات عالية مهاري ومراوغ وصانع للأهداف من طينة الكبار كدس نجوميته "عمار السويح" في دكة البدلاء .