هاهو الليث يحقق أغلى البطولات السعودية.. كأس الابطال، كما عهدناه سابقاً ليث يفترس الفرق الواحد تلو الأخر فهاهو قد حقق قبل أيام قليلة كأس خادم الحرمين الشريفين بأصعب الطرق، بدأ مشواره ببطل الدوري النصر وتلاها بوصيفه الهلال وهزم طموح الاتفاقيين بإرضاء موسمهم لينهيها ويضرب بالثلاثة امام الاهلي. كل ذلك بفضل الله ثم بفضل بطل لم يعطه الإعلام حقه.. المدرب المخضرم عمّار السويح، بتكتيك دفاعي وبوسط فعّال وهجوم ضارب، عمّار رغم الظروف من تداخل الدوري مع البطولة الاسيوية وإيقاف المحترف فرناندو في بعض المباريات واصابات مؤثرة ادت الى غياب الاسطا وهزازي بالإضافة إلى الضغط الاعلامي الكبير الذي قد يؤثر في أي فرق الا انه نجح بذكاء وحنكة بتحقيق الذهب. وكان مهر هذه البطولة لاعبي الشباب روح الاناكواندا وليد وصلابة نجم الشتاء المرشدي ورفيقه الخبير سياف والشاب الذي لا يلعب بمركزه الاصلي لكن نجح ورد على المشككين السليطين، وسرعة وقذائف المدفعجي حسن وخبرة "دينمو الليث" عطيف والجندي المجهول عبدالملك وثقة مينغازو والذي لا يشيب مهما شاب الغامدي ولمسات الكولومبي توريس والقصير المكير رافينها والشاب الموهوب الصليهم والحاسم خليلي واخيراً السيف عسيري الذي قال كلمته في النهائي. كل هذا بجهود ادارة الخوالد ودعمهم السخي المتمثلة بالرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان وابنائه وعضو شرف الشباب والرئيس السابق الأمير خالد بن سعد ورئيس النادي خالد البلطان ونائبه خالد المعمر. ويستحق الذكر الامير عبدالرحمن بن تركي عضو شرف الشباب الذي كما قيل انه سيتكفل بصفقة لاعب اجنبي مؤثر، يستحقون الشكر على مافعلوه من دعم للاعبين سواء كان معنوياً او مادياً، فعلاً ادارة ناجحة لا يستحقون إلا الذهب. ولن انسى طبعاً المركز الاعلامي بنادي الشباب الذي قدم للشبابيين كل مايحتاجونه من تغطيه صحفية وللاهداف والتصاريح والاخبار والصور والدفاع عن النادي اعلامياً والحد من الإسقاطات، شكراً لكل من عمل عملاً مشرفاً في هذا المركز واخص بالشكر مديره طارق النوفل والمصور الشاب عبدالاله اليوسف والرائع احمد الضبعان ملك الملتميديا، وجميع من عمل في المركز.