الثالثة كما يقولون ثابتة.. والشباب فعلها للمرة الثالثة.. بطلا لكأس الملك .. مُمتلكا للكأس الأغلى .. والأثمن .. والأكبر .. فهذه الكأس استلموها من قائد نهضة هذه البلاد.. من عبدالله بن عبدالعزيز .. في ليلة رياضية مُتميزة .. زهت برعاية كريمة للرياضة والرياضيين .. في تشريف الوالد القائد المُحب لشعبه.. فكان ختامها جوهرة . نُهنئ الشباب .. لأنه فارس عملاق .. يرفض الاستهانة بمكانته .. ولا يقبل أن يتعدى مُنافسوه على فروسيته .. نهنئ الشباب .. لأنه لايخذل عشاقه في مثل هذه المُناسبات الكبيرة .. فالشباب فريق الحسم والانجازات .. والمُنازلات التاريخية. نال الشباب الكأس .. عن جدارة واستحقاق .. مُضيفا بطولة مُهمة إلى عدد بطولاته.. لأن هذا الفريق حينما يكون في تألقه.. فإن الكؤوس والبطولات لن تُفارقه.. والانتصارات تُلاحقه أينما حل وارتحل.. والمُتعة ينثرها نجومه في كُل الميادين .. فهو شباب البطولات .. وسيد الأولويات. ألف مبروك للشباب بطولته التي كان أهلا لها .. مبروك لكل نجم من نجوم هذا النادي الكبير .. الذين قدموا كُرة تفيض روعة وجمالا .. نهنئهم على تألقهم .. وقهرهم للظروف .. وحسمهم للبطولة من أصعب الطرق. مبروك لخالد بن سلطان فهو وراء كُل بطولة يُحققها الليث .. مبروك لرجل الانجاز خالد البلطان .. الرجل الذي تعب وعمل وخطط فاستحق التهنئة .. مبروك لادارته المعمر والقريني والبقية من زملائهم .. الذين عملوا لناديهم أعمالا .. لن ينساها المُنصفون . يجب أن نكون مُنصفين بحق مُدرب الفريق عمار السويح أيضا .. فهو نجح في بث الحماس في لاعبيه .. وتوظيفهم بشكل صحيح .. واستطاع في فترة وجيزة أن يُعيد هيبة الليث .. ويجعل خطوطه مُتناسقة .. ونجومه مُضيئة .. وتحتار في اختيار النجم .. بجعل الفريق يلعب كُرة جماعية .. لاتعتمد على نجم .. يُحاول تمييز نفسه من بين المجموعة . بقايا . كُل نجوم الشباب تألقوا وأبدعوا وكانوا نجوما فوق العادة ومن الصعب اختيار الأفضل بينهم وهذا يؤكد أن الفريق بأكمله كان نجما ساطعا في سماء الجوهرة . . الشبابيون قدموا كُل شيء في النهائي روحا وعطاء ونجومية وأهدافا. . على الأهلاويين أن لايحزنوا لضياع البطولة فقد خسروا من فريق بطل وفريق الحسم والانجازات. . الحضور الجماهيري الكبير زاد من روعة المُناسبة . . إلى جانب أن الشباب يفخر ببطولاته وانجازاته الكُثر عليه أيضا أن يتفاخر بجماهيره التي تتكاثر بشكل مُلفت في كُل موسم. . ببطولاته المُتعددة ونجومه الكبار أصبح للشباب قاعدة جماهيرية لايُستهان بها. . الشباب فريق كسب احترام الجميع بعطائه المُتميز وأسلوبه المُمتع. . أمام الفرق المُتوسطة يلعب مُدرب الأهلي بمهاجم واحد وأمام الشباب وفي النهائي لعب بمهاجمين فلسفة تدريبية غريبة. . السويح تفوق على بيريرا وبجدارة. . غاب الاسطاء للاصابة فقدم الشباب السليطين كموهبة قادمة للكرة السعودية. . الشباب على مر الأزمان من أفضل فرقنا التي تُقدم المواهب في مركز الظهيرين. . نواف خميس عواد العنزي عصام سفيان سالم سرور الحارثي الاسطاء مُعاذ جميعهم نجوم قدمهم الشباب في خانة الظهير ونجحوا ببراعة. . إذا أردت أن تبحث عن أهم عوامل نجاح الفريق أي فريق اسأل عن إدارته. . من لم يحترم تاريخ صالح النعيمة لايحترم تاريخ رياضة وطنه. . مؤسف لحد الخجل ماحدث للقائد الأسطوري صالح النعيمة في اللقاء النهائي. آخر الكلام ليلة النهائي كان عُرسا رياضيا لايُنسى تشريف ملك وملعب جوهرة وجماهير وكأس توشحت بشعار الشباب البطل.