جدد السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان سفير المملكة بمصر ومندوبها لدى جامعة الدول العربية موقف بلاده الداعم لمصر ضد الإرهاب وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية وفي حقها الشرعي لردع كل عابث أو مضلل. وقال قطان - في كلمته خلال الأمسية التي أقامها بمقر السفارة السعودية مساء الثلاثاء بمناسبة مرور 9 أعوام على تولي خادم الحرمين مقاليد الحكم في المملكة - إن كل من تدخل في شؤون مصر الداخلية هم من يوقدون نار الفتنة ويؤيدون الإرهاب الذي يدعون محاربته.. معربا عن أمله في أن يعود هؤلاء إلى رشدهم قبل فوات الأوان. وأكد قطان أمام نحو 400 من كبار رجال الدولة في مصر والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين ورجال السياسة والاقتصاد وممثلين عن رئيس الوزراء والأزهر والكنيسة والسفراء العرب - ان مصر الإسلام والعروبة والتاريخ المجيد لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك وأنها قادرة على العبور إلى بر الأمان، قائلا "يومها سيدرك هؤلاء أنهم أخطأوا يوم لا ينفع فيه الندم". من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب أن القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وضعت الأمة العربية على الطريق الصحيح وعملت بقوة في لحظة حاسمة من تاريخها على صد الأخطار التي كانت تهدد كيانها وتماسكها ووجودها، حيث وقفت المملكة بكل أركانها ومقوماتها حائطا صلبا وسدا منيعا في الدفاع عن أمتها العربية، وخاصة محاولات استهداف مصر وأمنها وجيشها الباسل الأبي الذي كان وسيظل درع الأمة وسيفها وشوكة قوية في حلق أعدائها. وشدد محلب في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة - على أن أمن مصر لا ينفك عن أمن الأشقاء العرب.. مؤكدا أن مصر لم ولن تنسى كل من ساندها ووقف إلى جانبها في اللحظات العصيبة التي مرت بها وهي مؤهلة وقادمة بخطوة ثابتة بما تملك من مقومات بشرية وطبيعية واقتصادية. وأكد أن الحكومة تسعى لفتح آفاق الاستثمار، خاصة أمام الأشقاء العرب، وجادة في إنهاء أي مشكلات عالقة في الماضي لبعض المستثمرين مع العمل الجاد لتهئية مناخ الاستثمار. صورة من الحفل