سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد الفيصل يشكر المشاركين بملتقى «إعلام يصنع الحدث» ويثني على أفكارهم ومشاريعهم المميزة د. العوفي يؤكد انفتاح "التربية" على جمهورها من خلال وسائل الاتصال الجديد
شكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم المشاركين في المعرض المصاحب للملتقى الإعلامي الثالث للعلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم الذي أقيم في مدينة جدة الأسبوع الماضي تحت شعار "إعلامٌ.. يصنع الحدث"، ما قدموه من أفكار ومشاريع مميزة وناجحة. جاء ذلك عقب جولة سموه في معرض الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، واطلاعه على منجزات إدارات التربية والتعليم التي قدمت العديد من المشاريع والبرامج الإعلامية المختلفة. واعتمد المعرض على الصورة والرسوم البيانية التي تحكي حاضر الإعلام في الوزارة ومستقبله وما تسعى إليه، في تناغم مع التوجهات الجديدة للإعلام، حيث تكون من عدة واجهات، مثلت كل واجهة جانباً من منجزات الإدارة وخططها المستقبلية، وقد أبرزت الواجهة الأولى أحد منشورات وسائل الإعلام الجديد بنشر صور من حساب (الانستغرام) والذي يعد وسيلة لتوثيق فعاليات الوزارة وأخبارها بالصورة والقصة القصيرة، كما حكت تاريخ التعليم في المملكة بنشر صور تاريخية وثقت جهود الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وأبنائه من بعده في دعم العلم والتعليم، وأظهرت صور التعليم قديماً في الكتاتيب ونحوها. واستعرضت الواجهة الثانية مستقبل الإعلام في الوزارة في عام 2015 م، واستمع الأمير خالد الفيصل لشرح من المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام د. عبداللطيف العوفي عن البرامج والمشاريع التي تم اعتمادها للتنفيذ، أبرزها ست برامج تلفزيونية وإذاعية (برنامج قادة المستقبل، الحصة، الرياضة المدرسية، المعرفة، الملف، تربويون)، ومشروع آخر للتعاون مع الصحف لتخصيص صفحة أسبوعية لنشر أخبار الوزارة ومنجزات الميدان والفعاليات وغيرها. وأكد د. العوفي انفتاح الوزارة على جمهورها من خلال الإعلام الجديد ووسائله المختلفة، وتحدث عن الصحيفة التربوية الالكترونية الجديدة صحيفة (وات) والتي ستصدر يومياً من الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، وعن مشاريع البنوك المختلفة للصور والفيديو والمعلومات والتعاميم التي تهدف لتوثيق كل ما ينشر لتكون مصدراً ومرجعاً للباحثين والمهتمين والجمهور، واستعرض مستقبل الإعلام الجديد في الوزارة والطموحات التي تسعى الإدارة لتحقيقها. بعد ذلك، اطلع سمو الوزير على حسابات الوزارة في وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر، فيسبوك، انستغرام، يوتيوب) واستمع لشرح لها من مدير الإعلام الجديد حمد المحيميد والذي استعرض مع سموه تلك الحسابات وما تؤديه من دور مهم في تعزيز التواصل مع الجمهور والشفافية ومواكبة الحدث، منوهاً إلى أن الإعلام الجديد هو وجهة الجمهور بكافة شرائحه، ومن خلاله تصل الوزارة إلى الجمهور الداخلي والخارجي.