أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن الملتقى والمعرض الأول لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة هو بداية منطلق جديد لبث روح الوطنية في الشركات والقطاع الخاص وكذلك في القطاع الحكومي لاستقطاب هذه الفئة الخاصة المؤهلة، مشددا على دعم الإعلام والإعلاميين بلاد حدود، مؤكداً على أن حكومة خادم الحرمين تهتم اهتماماً كبيراً بتوظيف المعوقين لانهم جزء لا يتجزأ من الوطن. وقال الأمير أمس على هامش افتتاح معرض توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة: "ولله الحمد يتوفر في بلادنا الغالية مجلات عدة لتأهيل هذه الفئة ويكونون عامل لتقدم وتطور هذه البلاد وأهيب بإخواني في القطاع الحكومي والقطاع الخاص بتوفير اللازم لهذه الفئة، وتم الاتفاق مع المنظمين للمعرض والغرفة التجارية وجامعة الملك سعود بأنه سيكون هناك تقييم في نهاية المعرض للجهات بالأعداد التي تم توظيفها من هذه الفئة الغالية على قلوبنا، وأتمنى إن شاء الله التوفيق لهم، وساعون إن شاء الله للاستمرار في هذا السنوات القادمة ". دعا وزارة العمل للتدقيق لمنع التوظيف الوهمي لذوي الاحتياجات الخاصة وردا على سؤال (الرياض) حول أهمية بعض الشركات توظف المعوقين للاستفادة في رفع نسبة السعودة لديهم، قال سموه: "تم التحدث مع من في وزارة العمل لهذه المهمة لمتابعتهم والتدقيق عليها، ويجب أن يؤدي المعوقون عملهم مثلهم مثل الآخرين وسوف ندعمهم إن شاء الله لتوظيفهم اذا كانوا مؤهلين التأهيل اللازم للعمل في الوظائف المتاحة". وحول سؤال عن متابعة توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، أكد سموه: " سنتابع إن شاء الله توظيفهم مع من في وزارة العمل، وسوف تكون هناك جائزة للجهة من القطاع الخاص التي تستقطب هذه الفئة، ويعطى لها جائزة سنوية ضمن المؤتمر الثاني للتوظيف، وكذلك للمتميزين من ذو الاحتياجات الخاصة في تأهيلهم أو في عملهم. وعن دور الإعلام في مثل هذه المناسبة أكد سموه: "دعم الإعلام بلا حدود هي ركيزة أساسية لتوعية المجتمع وإظهار مدى تفاعل المجتمع مع هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعا، وأشار سمو أمير منطقة الرياض الى الرعاية الكريمة والاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) بذوي الاحتياجات الخاصة فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، مبينًا أهمية التعاون والتكاتف لتحقيق متطلباتهم ومساعدتهم للوصول إلى ما يطمحون إليه. امير «الرياض» خلال افتتاحه المعرض أمس وأوضح سموه أن المملكة عملت على توفير العديد من المنشآت التي تقدم الخدمات التعليمية والتأهيلية والاجتماعية التي تجعل من هذه الفئة الغالية أفرادًا منتجين قادرين على التفاعل مع المجتمع. جاء ذلك في كلمة ألقاها سمو أمير منطقة الرياض مساء أمس بقاعة الاحتفالات بمركز معارض الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، خلال افتتح سموه الملتقى الوطني الأول لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة "وظيفتي أمان " بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ومعالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل . ومتحدثاً إلى الإعلاميين على هامش المعرض وأكد سموه أن الملتقى الوطني يعد داعماً لهذه الفئة الغالية، بما يسهم من إيجاد لفرص عمل مناسبة تكفل لهم العيش الكريم وتظهر مواهبهم ومهارتهم. وبدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة للملتقى ابراهيم المعطش كلمة أكد فيها أن هذا الملتقى يخدم فئة غالية على القلوب ، توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - اهتماماً خاصاً من خلال توفير متطلباتهم واحتياجاتهم ، مفيدًا أن الملتقى ركز على التوظيف لأنه لبنة في مشوار حياة كل شخص حيث يستطيع من خلاله أن يبني حياته ويندمج مع المجتمع بكل تفاصيله. وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير منطقة الرياض الجهات الراعية والمشاركة في المعرض، إثر ذلك افتتح سموه المعرض المصاحب وتجول في أرجاء المعرض واستمع للمشاركين فيه هذا وسوف يستمر لمدة ثلاثة أيام.