أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أولت رعاية واهتمام خاصًا بذوي الاحتياجات الخاصة فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، مبينًا أهمية التعاون والتكاتف لتحقيق متطلباتهم ومساعدتهم للوصول إلى مايطمحون إليه. وأوضح سموه أن المملكة عملت على توفير العديد من المنشآت التي تقدم الخدمات التعليمية والتأهيلية والاجتماعية التي تجعل من هذه الفئة الغالية أفرادًا منتجين قادرين على التفاعل مع المجتمع. جاء ذلك في كلمة ألقاها سموه في خلال افتتاح الملتقى الوطني الأول لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة " وظيفتي أمان " بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. وعد الأمير خالد بن بندر الملتقى الوطني داعماً لهذه الفئة الغالية بما يسهمه من إيجاد لفرص عمل مناسبة تكفل لهم العيش الكريم وتظهر مواهبهم ومهارتهم. وكان سمو أمير منطقة الرياض قد افتتح مساء اليوم الملتقى الأول لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة " وظيفتي أمان " الذي ينظمه نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود ويستمر لمدة ثلاثة أيام ، وذلك بمركز معارض الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل وعدد من المسؤولين. وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة للملتقى كلمة أكد فيها أن هذا الملتقى يخدم فئة غالية على القلوب ، توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - اهتماماً خاصاً من خلال توفير متطلباتهم واحتياجاتهم ، مفيدًا أن الملتقى ركز على التوظيف لأنه لبنة في مشوار حياة كل شخص حيث يستطيع من خلاله أن يبني حياته ويندمج مع المجتمع بكل تفاصيله. بعد ذلك شاهد الجميع فيلماً وثائقيًا ، ثم كرم سمو أمير منطقة الرياض الجهات الداعمة. بعدها افتتح الأمير خالد بن بندر المعرض المصاحب للملتقى.