قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح إن مساعدات المملكة للاجئين السوريين كان لها الأثر الأكبر في تخفيف معاناتهم ولاسيما أنها جاءت في الوقت المناسب إضافة إلى شمولها جميع اللاجئين في المخيمات أو خارجها. وكشف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن إجمالي التبرعات النقدية والعينية التي قدمتها الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية بلغ (779،099،448) ريالا، مبينًا أن تكلفة البرامج والمشاريع التي نفذتها الحملة حتى تاريخه في كل من الأردن وتركيا ولبنان بلغت (593،530،376) ريالا. وأكد السفير الصالح أن الحملة الوطنية السعودية بما تقدمه للأشقاء تعمل على تلمس احتياجاتهم وتلبيتها في المجالات الإغاثية كافة مما كان له بالغ الأثر في التخفيف من معاناتهم والظروف الصعبة التي يمرون بها فهذه المساعدات تعيش عليها الكثير من الأسر السورية وهي السبيل الوحيد لتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم بالإضافة لتأمين العمل للكثير منهم ومساعدتهم في نشاطاتهم المهنية. وحول الانطباعات التي تلقاها من المسؤولين الأردنيين عن مساعدات المملكة للاجئين السوريين قال السفير الصالح إن المسؤولين الأردنيين كافة يثنون ويقدرون هذه المساعدات ويرون أنها في نوعيتها وشموليتها أعطت تميزًا واكسبت التفوق في مجال العمل الإغاثي على الأراضي الأردنية.