تعرض الفنان التشكيلي والكاتب عبدالجبار اليحيى لأزمة قلبية مساء الأمس نقل على إثرها إلى مدينة الملك سعود الطبية بالرياض، هذا وطمئن ابنه مازن الوسط الثقافي والفني عن استقرار حالة والده الصحية وقال إنه مازال يرقد في العناية المركزة. يذكر أن الفنان المثقف عبدالجبار اليحيى جمع في مسيرته بين "القلم والفرشاة" ومازج بين الإبداعية لتحقيق الفكرة وقدمها في طبقين لكل منهما مذاقه ومتذوقوه. وأقام اليحيى طوال مشواره العديد من المعارض الشخصية بالإضافة إلى مشاركته في المئات من المعارض الداخلية والخارجية ما بين التصميم والرسم والتصوير التشكيلي. إحدى لوحاته هذا ومرّ اليحيى بمراحل متداخلة لقرابة أربعة عقود بينها في مسيرة الفن والكتابة، حيث قدم اليحيى العنصر الإنساني والبيئة المحيطة مثالاً على هذه المرحلة "لوحة سوق المقيبرة"، وفي الثانية ظهر على أعماله تأثير للبنائية التكعيبية والمرحلة الثالثة قام بتقديم الإنسان في أعماله كقيمة خلاقة، أما الرابعة أمضى معظمها خارج الوطن تنوع في استخدامه للسطوح والملامس والتقنيات وغلب على أسلوبه الأسلوب التجريدي والمرتكز على العنصر الإنساني في وجدان اليحيى الهدف والرمز والقيمة والحضارة. "ثقافة اليوم" تتمنى الشفاء العاجل للفنان والكاتب القدير عبدالجبار اليحيى وبأن يمتعه الله بالصحة والعافية ويعود لأسرته وهو يرفل في ثياب العافية.