يرتبط (عادل الجعفري) أحد المدرجة أسماؤهم على قائمة ال (85) الإرهابية الذي أعلنت وزارة الداخلية أمس عن تسلمه من باكستان بجماعات كانت تنسق سفر أشخاص خطرين وانتحاريين في إيران وهو أحد المنضمين للقاعدة في إيران التي وصلها عن طريق دولة قطر في 18 من شهر رمضان من العام 1429ه ولم تسجل له عودة منذ ذلك التاريخ. ولم يعرف عن (الجعفري)اسم حركي او كنية يسمى بها بين باقي المطلوبين الذين يتواصل معهم حيث يعمد كثير من المطلوبين للتسمي بكنية معينة لاخفاء اسمائهم وهو من مواليد جدة عام 1404ه، وتشير آخر المعلومات المتوفرة عن مكان وجوده الى احتمالية وجوده في أفغانستانوباكستان وايران، حيث سلمت وزارة الداخلية عند اعلانها عن قائمة ال85 اسمه مع باقي عناصر القائمة الى الشرطة الدولية "الانتربول" مع طلبات باستردادهم، والتي قامت بدورها بإعلان «نشرات حمراء» بأسماء عناصر هذه القائمة وزودت الدول بالمستندات القانونية التي تجيز لها القبض عليهم، فيما تكشف قائمة ال85 عن وجود عدد كبير منهم في إيران، أو أنهم مروا عليها.. باسم الجهني من جانب آخر يرتبط (باسم الجهني) الذي تسلمته الجهات المختصة من باكستان بقائمة ال(47) الذين تعتبرهم الجهات الأمنية المختصة عناصر خطرة ولديها القدرة على تنفيذ أي عمل ارهابي وعلى نفس الدرجة من الأهمية، حيث كانت عناصر هذه القائمة تسعى لتشكيل خلايا داخل المملكة والقيام باعمال تخريبية داخلها، كما انهم كانوا يخططون لممارسة أعمال إرهابية في مناطق اخرى من الدول وخاصة التي تشهد صراعات. وجاء إعلان قائمة المطلوبين ال47 بعد أقل من عامين على اعلان قائمة ال 85 مطلوباً أمنياً، وقد تم رصد آخر تواجد لهم في 4 دول؛ إذ تم رصد 16 منهم في اليمن، و27 مطلوباً كان آخر تواجد لهم في كل من أفغانستانوباكستان، وال4 الآخرين كان آخر رصد لهم في العراق، وسلمت المملكة آنذاك الشرطة الدولية (الإنتربول) اسم (الجهني) وبقية المدرجة اسماؤهم على اللائحة، حيث عمم الانتربول صورهم واسماءهم في «قائمة حمراء».