قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن تسعة أندية قد تواجه عقوبات طبقا لقواعد اللعب المالي النظيف والتي تهدف إلى تخفيض الخسائر المادية للفرق. وذكرت تقارير اعلامية هذا الأسبوع ان مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان حصلا على فرصة لتسوية أوضاعهما لتتوافق مع اللوائح الجديدة من أجل اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، وكانت هناك تكهنات أن تفاصيل هذه التسوية قد يتم الإعلان عنها هذا الأسبوع. ويبدو سيتي وسان جيرمان الأقرب لمخالفة القواعد الجديدة بسبب إنفاقهما ببذخ من أجل المنافسة مع أفضل الأندية الأوروبية في المواسم الماضية. ويحصل سيتي الذي يسعى للقبه الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز في ثلاثة مواسم على دعم مالي من مالكه الشيخ منصور بن زايد كما يهيمن على كرة القدم الفرنسية في الفترة الأخيرة بفضل دعم من مستثمرين قطريين. وبحسب قواعد اللعب المالي النظيف يتم الحد من الخسائر المادية للنادي عند 45 مليون يورو (62.30 مليون دولار) خلال الموسمين الماضيين لكن هناك بعض الاعفاءات مثل الانفاق على تطوير قطاع الناشئين وتطوير الملاعب والعقود القديمة للاعبين. وتهدف القواعد إلى استقرار مادي للكرة الأوروبية لكنها تواجه بعض الانتقادات لأنها ستصعب من مهمة المالك الجديد لمنافسة الأندية الكبيرة في القارة.