أصبح كارل هاينز رومينيجه أحدث مسؤول بارز يحث الاتحاد الاوروبي لكرة القدم على تطبيق قواعده الخاصة باللعب المالي النظيف قائلا إن على الاتحاد مواجهة باريس سان جيرمان إن كان قد خالف القواعد. وبشكل أساسي تنص قواعد اللعب المالي النظيف التي بدأ تطبيقها بشكل كامل هذا الموسم بعد فترة انتقالية دامت لثلاث سنوات على منع الأندية من إنفاق مبالغ تتجاوز ما تجنيه من إيرادات البث التلفزيوني وشراء تذاكر المباريات وحقوق الرعاية والجوائز المالية. ويسمح النظام ببعض الديون لكنه مصمم لمنع إنفاق أي أموال زائدة عن الحد على الأجور والصفقات قد يمولها ملاك أثرياء. وقال رومينيجه رئيس بايرن ميونيخ بطل دوري أبطال اوروبا وهو أيضا رئيس رابطة الأندية الاوروبية ذات النفوذ الواسع في مؤتمر رياضي في دوسلدورف الألمانية يوم الأربعاء "لا يمكنني تخيل أن باريس سان جيرمان يطبق قاعدة اللعب المالي النظيف." ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من باريس سان جيرمان بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي والمملوك لجهاز قطر للاستثمار. والأسبوع الماضي لفت جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الانجليزي المملوك للثري الروسي رومان أبراموفيتش الانتباه لأموال مانشستر سيتي الذي يدعمه الملياردير الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن محامين يمثلون أندية انجليزية بارزة ينوون الاعتراض على حق سيتي في اللعب بدوري أبطال اوروبا إن تأهل للمشاركة فيها الموسم المقبل مثلما هو متوقع. ويرغب منافسو سيتي أن يتم فحص سجلاته المالية للتأكد من توافقها مع متطلبات الاتحاد الاوروبي لكرة القدم. أما رومينيجه فكان أكثر صراحة في تعليقاته. وقال "نعرف جميعا بشأن سيل الأموال التي تأتي من قطر.. يتردد أنها وصلت إلى 200 مليون يورو (270.21 مليون دولار)." وأضاف "أتمنى أن يتعامل (رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم) ميشيل بلاتيني بجدية مع هذا الأمر. الأندية التي تخالف قواعد اللعب المالي النظيف يجب أن تدفع الثمن. "إنها لحظة مهمة بالنسبة للاتحاد الاوروبي لكرة القدم.. حصلت الأندية على ثلاث سنوات للوفاء بالمعايير التي وضعها وعلى الاتحاد ألا يقبل بأي مخالفة."