سيطرت قوات المعارضة على تل استراتيجي جديد في محافظة القنيطرة على الحدود من الجولان المحتل. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان أن الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام وقوات المعارضة في محيط تل الأحمر الشرقي الاستراتيجي ببلدة كودنة، ترافق مع قصف القوات النظامية مناطق الاشتباك وتمكنت قوات المعارضة من السيطرة على التل بالكامل". وحسب المرصد، تأتي هذه السيطرة ضمن معركة السيطرة على التلال الاستراتيجية في ريف القنيطرة الجنوبي وريف درعا الغربي، وسط تراجع كبير لقوات النظام في هذه المنطقة منذ بداية الشهر الجاري وتقدم للقوات المعارضة. وفي محافظة حلب، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والعناصر الموالية لها وقوات المعارضة في محيط مبنى المخابرات الجوية وصالات الليرمون ومبنى القصر العدلي بحي الزهراء وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وأفاد المرصد بوقوع قتلى وجرحى من قوات النظام جراء تفجير مبنى تتخذه هذه القوات مقراً لها في حلب القديمة. وقال المرصد في بيان صحافي "فجرت الكتائب الإسلامية المقاتلة مبنى الصناعة القديم بحلب القديمة والذي كانت القوات النظامية تتخذه مقراً لها، ما أدى لتدمير المبنى، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية". وحسب البيان، أعقب ذلك اشتباكات بين القوات النظامية والعناصر الموالية لها وقوات المعارضة والمتحالفين معها في محيط قلعة حلب ومنطقة السبع بحيرات بحلب القديمة، يأتي ذلك في حين تتعرض مناطق في محيط قلعة حلب لقصف من قبل القوات النظامية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في دوار الجندول وفي حي بعيدين، وسط معلومات عن مقتل ستة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين في الحي.