شدد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي على أن قدرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في القيادة وحكمته عززت دور المملكة العربية السعودية على الصعيدين الإقليمي والعالمي في كل الجوانب، بخاصة في الجانبين السياسي والاقتصادي. وأضاف بمناسبة البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين: إنه في يوم من أيام الوطن الغالية تُطلُّ علينا ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله تعالى- لتجسد مرور تسعة أعوام مورقة بالخير والمنجزات؛ ولتجدد في أعماقنا هذا الحدث التاريخي المهم في مسيرة التنمية والنهضة عبر تاريخ أمجاد قيادتنا الرشيدة، إنها بحق مناسبة خالدة ووقفة تاريخية لملك عظيم يجب أن تعي فيها الأجيال حكاية قائد حكيم أخذ العهد على نفسه ليقود بلاده وشعبه إلى آفاق من التطور والازدهار متمسكاً بعقيدته، ثابتاً على دينه وقيمه. وقال: لقد تجاوز الوطن بقيادته الراشدة وبحنكته وحكمته -أيده الله تعالى- آفاقًا مشهودة في مجالات تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية، وفي صناعة القرار العالمي، كما حافظت المملكة بقيادته على الثوابت الإسلامية، فاستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وشكلت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية. وتحقق لشعبها الوفي في عهد ملكه المحبوب خلال سنوات قيادته المزهرة عدد من الإنجازات المهمة منها تضاعف أعداد جامعات المملكة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية، فكان لِقطاع التعليم العالي منها ما تباهي به الجامعاتُ السعودية جامعاتِ العالم بأسره نفعا ممتدا لعطائِها لا يعرف حدودا زمانية ولا مكانية. لقد اتسم عهد خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله تعالى- بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة، أبرزها تفانيه في خدمة دينه ووطنه وأمته في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن وخارجه.. أدام الله عز الوطن بقيادتكم، وحفظكم يا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهدكم الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وشعبكم الوفي الكريم.