وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى ماليزيا السبت في زيارة هي الأولى لرئيس أميركي منذ ستينات القرن الماضي. وتهدف الزيارة إلى هذه الدولة ذات الغالبية المسلمة إلى تعزيز العلاقات الأمنية في الخلاف الحدودي مع الصين، وأيضا لإقناع ماليزيا بالانضمام إلى معاهدة يقترحها أوباما من اجل التجارة بين دول المحيط الهادئ. وماليزيا هي المرحلة الثالثة وما قبل الأخيرة في جولته الأسيوية بعد اليابان وكوريا الجنوبية. وأوباما أول رئيس أميركي في منصبه يزور ماليزيا منذ ليندون جونسون في 1966. ويحاول البلدان تنشيط العلاقات بعد عقود من البرودة خصوصا إزاء الصين التي تفرض نفسها بشكل متزايد كقوة كبرى في المنطقة. وواشنطن حريصة على تعزيز علاقاتها مع ماليزيا التي تشهد ازدهارا اقتصاديا بينما تعاني الولاياتالمتحدة من مشاكل بسبب صورتها في العالم الإسلامي. ومن المقرر أن يلتقي أوباما ملك ماليزيا يانغ دي برتوان اغونغ السبت وان يحضر عشاء دولة. والأحد سيزور المسجد الوطني في كوالالمبور وسيعقد اجتماعا ثنائيا مع نجيب قبل أن يلتقي مسؤولين من الشبيبة من مختلف دول جنوب شرق آسيا. ومن المتوقع أن يغادر ماليزيا صباح الاثنين للتوجه إلى الفيليبين