أعلنت الأممالمتحدة اليوم الخميس أنها تدعم المصالحة الفلسطينية بشرط أن تحترم الالتزامات السابقة التي قطعتها منظمة التحرير الفلسطينية لجهة الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف. والتقى منسق الأممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري في رام اللهبالضفة الغربيةالمحتلة الخميس الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتباحث واياه في اتفاق المصالحة الذي تم التوصل اليه الاربعاء بين حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية. وخلال اللقاء تلقى سيري "الضمانة بأن هذا الاتفاق الفلسطيني-الفلسطيني بشأن الوحدة سيتم تطبيقه بإشراف الرئيس (عباس) وعلى قاعدة التزامات منظمة التحرير الفلسطينية"، كما جاء في بيان لمكتب المنسق الاممي. وأضاف البيان ان "الرئيس عباس شدد على ان هذه الالتزامات تتضمن الاعتراف باسرائيل، ونبذ العنف، والالتزام بالاتفاقات السابقة". كما تعهد عباس، بحسب البيان، "مواصلة التزامه لمصلحة مفاوضات السلام والكفاح الشعبي غير المسلح". من جهته أكد سيري أن "الأممالمتحدة تواصل دعم الوحدة (الفلسطينية) على هذه الأسس باعتبارها السبيل الوحيد لاعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة فلسطينية شرعية". ودعا سيري، بحسب البيان، كل الأطراف إلى "الامتناع عن اتخاذ تدابير من شأنها ان تؤثر سلبا على مناخ ملائم لمواصلة مفاوضات جدية".