تختلط الأوراق في رياضتنا فتنجرف فئة من الإعلام المتعصبة خلفها ليس لجهلهم بها بل لأنهم يريدون الإسقاط على قامات رياضية عالية المستوى فكراً وإنجازاً. ماتحدث به رئيس نادي الشباب بعد لقاء الاتفاق في الذهاب أمر طبيعي وحق مشروع له بل ردة فعل متوقعة ولكنّ الداخلين في النوايا والجهلة في الإعلام على الرغم من تاريخهم الطويل أوّلوا الحديث لمنحىً آخر خرج عن صلب الموضوع، فرئيس الاتحاد السعودي لم يخطئ فقط على رئيس نادي الشباب بل حتى على الكيان الشبابي عندما جرد رئيسه خالد البلطان من منصبه وهو من اختير منذ اعوام طويلة من رمز الشباب الأمير خالد بن سلطان نظير مايتمتع به من فكر عالي المستوى قادر على تطوير سير العمل في الإدارة الشبابية. فكيف يصرح رئيس الاتحاد السعودي ويجرد البلطان من صفته باعتباره رئيساً للكيان الشبابي؟ كل ما حدث من تأويل وتفسير ودخول في النوايا لدى الإعلام المتعصب لحديثه سببه الرئيسي رئيس الاتحاد السعودي الذي عجز عن الرد على رؤساء وممثلي الأندية الأخرى في أحاديثهم عن "الأفلام الهندية" و "الدفع الرباعي" وتوجه بهجوم ليس له مبرر ضد رئيس الشباب، أراد إعلام "الريموت" فقط رداً من رئيس نادي الشباب ليتعروا من المثالية في تويتر فكان لهم ما أرادوا وعندما عاد البلطان وهدد بأنه سيلاحقهم قضائياً للدخول في النوايا قاموا بمسح عقولهم التي فضحت أقلامهم المسيّرة بتعصبهم المخجل. لم يتحدث أحد عن تهجم رئيس اتحاد لرئيس ناد في وسائل إعلامية بل اتجهوا لرئيس يغضبهم في نجاحه ويستفزهم في ظهوره، وأعتقد بل وأجزم أن رئيس نادي الشباب قبل أن يرد ويصرح قد وضع مخافة الله فكيف بهؤلاء يدخلون في النوايا ويفسرون بحسب تعصبهم وكرههم للأشخا؟ تمريرات * تأهل الشباب والهلال والاتحاد آسيوياً على الرغم من سوء مستوياتهم هذا مايزعمه المتعصبون..! * يدعي المثالية وينبذ العنصرية في الإعلام المرئي وفي تويتر يحمل لواء العنصرية. * محامي الغفلة في كل قضية ضد الشباب يقحم نفسه ويخرج خاسراً.