هذه قصيدة متواضعة من نظمي وهي لا ترتقي لمستوى المصاب الجلل، ولكنها ترجمةً صادقةً للمشاعر.. تأتي من باب الوفاء للمرحوم.. وتندرج في إطار ذكر محاسن الموتى.. وهي جهد المقل أولاً وأخيراً.. رحم الله هامةً قد فقدنا من رموز الآداب والتثقيفا مات شيخاً قد حاز علماً وفكراً منبراً للتحقيق والتأليفا قاد جمعاً للعلم في إثر جمعٍ بجموع الطلاب حُفَّ حفيفا كنت يا شيخ معلماً للبرايا تسبق القوم قائداً لا وصيفا كنت للعلم معلماً ودليلاً وبدنيا الآداب ظلاً مريفا تقطف الورد من جذور المعاني ولك الرأي حكمةً وحصيفا كنت والله يا ابن سعدٍ سعوداً وتساميتَ مشرفاً وشريفا كنت كالصرح شامخاً للمبادئ كنت حصناً مشيداً ومنيفا عشت ما بيننا تقياً نقياً واضح النهج مخلصاً وعفيفا معرضاً عن صغارها والدنايا عن عيوب الورى أصمَ كفيفا تحمل الود والصفا والتسامي طيب القلب واللسان ظريفا نم قريراً قد طبت حياً وميتاً وبذكراك دمعنا تكفيفا محمد بن ابراهيم الحسين