أكدت السلطات النيبالية أن حصيلة القتلى جراء أكبر انهيار ثلجي في جبل إيفرست، قد ارتفعتيوم أمس إلى 13 شخصا. وذكرت وزارة السياحة أنه تم انتشال جثة إضافية من الثلوج لترتفع الحصيلة إلى 13، فيما لا يزال ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين. وبعد توقف البحث أمس بسبب الطقس السيء، من المقرر أن يتم استئنافه. وكانت السلطات قد ألغت الجمعة عملية البحث عن ناجين بسبب سوء الأحوال الجوية أيضا. ويقوم فريق يتألف من 50 شخصا ويضم رجال أمن ومتسلقين وأطباء ومسؤولين حكوميين بالمساعدة في عمليات البحث عن المرشدين المفقودين. وقبل بدء موسم التسلق في أيار/مايو المقبل، توجه المرشدون لإقامة خيام وتخزين طعام ومعدات أخرى للمتسلقين. والمرشدون موظفون من خمس شركات مختلفة لتنظيم الرحلات. وازدادت المخاوف مؤخرا بشأن زيادة أعداد المتسلقين للجبل لاسيما بعد أن قررت الحكومة تخفيض رسوم التسلق. وقدمت الحكومة 40 ألف روبية (نحو 416 دولارا) كتعويض لأسر الضحايا. وأعرب أفراد أسر الضحايا عن إحباطهم جراء المبلغ المقترح واصفين إياه بأنه "مبلغ زهيد". وفي عام 1996، لقي ثمانية متسلقين حتفهم في عاصفة ثلجية في جبل إيفرست. وتمكن حوالي أربعة آلاف شخص من صعود الجبل منذ أول رحلة تسلق في عام 1953. وتوفي أكثر من 400 آخرين وهم يحاولون تسلق جبل ايفرست.