* جاء تصريح رئيس الشباب ضد التحكيم ليكشف المعاناة الشبابية مع مرعي عواجي وغيره من الاسماء التي شوهت المنافسة بقراراتها الخاطئة، وأثرت في نتائج الكثير من المباريات لمصلحة أندية معينة من دون ان تعترف بهذه الاخطاء! * هل علة الاتحاد تكمن فقط بوجود اعضاء متناحرين لايحبون بعضهم البعض حتى يتم حل الادارة، مشكلة هذا النادي العريق أن المشاكل تراكمت داخل اورقته منذ فترة طويلة من دون ان تعلق رعاية الشباب الجرس، وعندما شعرت بخطورة الوضع تدخلت، ولكن بعد فوات الآن، مما يعني المجازفة وعدم التأكد من نجاح المساعي! * القريبون من الرئيس هم من يشنون حربا شعواء ضد المدرب، ويبدو ان الادارة تستحسن هذه السياسة خصوصا انها اصبحت غير قادرة على اتخاذ اي قرار ايجابي يدعم المدرب ويعيد الثقة لدى اللاعبين ويحمي الفريق ككل من الحروب التي تمارس ضده من كل حدب وصوب! * عدم حضور المباراة والملعب لا يبعد عن المكان الذي وصل اليه الرئيس الا مسافة قليلة يعني أحد امرين، عدم القدرة على مشاهدة المباريات وهذا يعد ضعفا في شخصية الرئيس ومدعاة للخوف لدى اللاعبين فقائدهم لايحضر، او عدم مبالاة بضرورة التواجد ودعم اللاعبين معنويا وان الفوز والمنافسة تعني الشيء الكثير! * اذا كان مساعد الحكم ماجد الناصر يمثل مستقبل التحكيم السعودي فلابد من اعادة للجنة النظر تجاه بعض الاسماء التي اتضح ضعف متابعتها وقراراتها حتى اصبحت جزءا من المعضلة التحكيمية التي تعاني منها الأندية، والغريب ان اخطاء مثل هذه النوعية من الحكام دائما ماتكون مؤثرة، وسط صمت مطبق من اللجنة التي يبدو انها عجزت عن اصلاح الحال. * ماحدث للاعب وسط الرائد عبدالعزيز الجبرين سر غامض، فاللاعب منذ فترة غاب عن تدريبات فريقه الذي يخوض منافسة خارجية من دون ان تعلم عنه ادارة ناديه وجماهيره شيئا، والأغرب من ذلك ان المسؤولين في رعاية الشباب واتحاد الكرة لم يحركوا ساكنا او يستفسروا (ماهي المشكلة)، واذا كان هناك من تعمد ابعاده وعدم معرفة مكانه فيجب ان يحاسب وان تكون عقوبة مغلظة ضده، لأن ماحدث اعاد للاذهان قضية اللاعب السيراليوني كالون قبل ان يصدر القرار التاريخي الذي اثلج صدور الكثير من الرياضيين؟! "صياد"