اصطف الناخبون فى غينيا بيساو التى تعاني من عدم الاستقرار بصورة مستمرة أمام مراكز الاقتراع صباح أمس الاحد للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس وبرلمان جديدين أملا في العودة إلى الديمقراطية. وقال مسؤولو الانتخابات إنه تم تسليم أوراق الاقتراع وزجاجات الحبر والسواتر المحمولة لمراكز الاقتراع في أنحاء البلاد خلال الساعات الاولى من اليوم. ومن المتوقع أن تطيح الانتخابات بالحكومة الانتقالية التى تحظى بدعم الجيش، وتدير البلاد التى بها 6ر1 مليون نسمة منذ انقلاب إبريل 2012. وعقب تأجيل التصويت مرتين منذ نوفمبر الماضي بسبب المخاوف الأمنية، تم تسجيل ما يقرب من 77500 ناخب -أى 95 % من الذين يحق لهم التصويت لانتخاب رئيس جديد لمدة خمسة أعوام وبرلمان لمدة أربعة أعوام مقبلة. وتشهد الانتخابات منافسة بين خوسيه ماريو فاز-مرشح الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا بيساو والجبل الاخضر و بين هابيل إنساندا مرشح حزب التجديد الاجتماعي المعارض الرئيسي. ومن المتوقع أن يحصد الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا بيساو والجبل الاخضر أغلبية مقاعد البرلمان ال 102 بصفته أكبر الاحزاب فى البلاد. وتحظى الانتخابات بدعم الجهات المانحة الدولية ومن بينها برنامج الأممالمتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي.