بيساو - أ ف ب – شارك الناخبون في غينيا - بيساو امس، في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها رئيسا الدولة السابقان مالام باكاي سانها وكومبا يالا، وذلك بعد خمسة اشهر على اغتيال الرئيس جواو برناردو فييرا على يد عسكريين مطلع آذار (مارس) الماضي. وفتح نحو 2700 من مركز الاقتراع ابوابها لكي يدلي حوالى 600 الف ناخب بأصواتهم في هذا البلد الفقير وغير المستقر في غرب افريقيا. وبدأت طوابير انتظار صغيرة تتشكل امام مراكز الاقتراع الواقعة على جادة اميلكار كابرال وسط مدينة بيساو. وكان مالام بكاي سانها مرشح الحزب الافريقي لاستقلال غينيا والرأس الاخضر (الحزب الحاكم سابقاً) والمعارض كومبا يالا زعيم حزب التجديد الاجتماعي حصلا في الدورة الاولى التي أجريت في 28 حزيران (يونيو) الماضي على التوالي على 39.59 في المئة و29.42 في المئة من الاصوات. وتقرر تقديم موعد الدورة الثانية التي كانت مقررة اصلاً في الثاني من آب (اغسطس) المقبل، لتفادي نسبة امتناع كبيرة عن التصويت بسبب اعمال زراعية موسمية في هذا البلد الريفي في شكل اساسي. ونظمت هذه الدورة بعد سلسلة عمليات قتل منها اغتيال رئيس الدولة فييرا على يد عسكريين مطلع آذار بعد ساعات على اغتيال رئيس هيئة اركان الجيش الجنرال باتيستا تاغمي نا وايي في اعتداء بالقنبلة في بيساو.