أخذت قضية لاعب وسط الرائد عبدالعزيز الجبرين أبعاداً أخرى، واختراقًا للقوانين في أكثر من موضع، وهو اللاعب الذي يدور حوله الكثير من الجدل، إذ سيطر موضوع انتقاله على الرأي العام الرياضي بعد توقيع إدارة فريقه مع الهلال واختفائه في موعد التوقيع الذي حضره مفاوض النادي الأزرق، وإعلان رغبته بالتعاقد مع النصر في ظل تمسك إدارة ناديه ببيع عقده للهلال بعد مفاوضات طويلة مع إدارة عبدالعزيز المسلم واختيار اللاعب للعرض الأزرق في وقت سابق قبل "قضية الهروب". وكيل اللاعبين ذيب الدحيم لم يكن بمعزل عن التجاوزات القانونية بعد مخالفته لائحة وكلاء اللاعبين التي تعرضه للعقوبة، بعد تأكيد عضو شرف النصر سلمان المالك أن الدحيم كان حاضراً مع المسلّم بصفته وكيلاً أو مسوقاً للاعب في حين أكد وكيل اللاعبين صالح الداود أن عبدالعزيز الجبرين موكله ولم يفوّض ذيب الدحيم بالدخول في مفاوضات مع أي نادٍ مستغرباً الأحاديث التي تؤكد أنه وكّل الدحيم للتفاوض عنه. من جانبه أكد رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان عبر حسابه الشخصي في "تويتر" أن الدحيم ليس له أي صفة قانونية مع اللاعب، وأن النظام يمنع للوكيل إعطاء وكالة لوكيل آخر. وتنص المادة 22/2 من لائحة الاحتراف الخاصة بوكلاء اللاعبين "يحظر على وكيل اللاعبين التعامل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مع أي لاعب يكون مبرماً اتفاقية وكالة مع وكيل آخر، أو بموجب عقد مع النادي، وذلك بهدف إقناعه بإنهاء عقده قبل الأوان، أو مخالفة أي من الالتزامات المنصوص عليها في عقده الاحترافي". صورة ضوئية للائحة العقوبات التي ربما تصدر بحقه