امتداداً لدوره الريادي في إيجاد فرصة توظيف الخريجين السعوديين وإعطائهم المواقع التي يستحقونها، ليواصلوا مسيرة النهضة والبناء، ويسهموا في تنمية المجتمع، شارك بنك الرياض في يوم المهنة الرابع بلندن والمعرض المصاحب له، والذي نظمته الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة، يومي 29 – 30 من شهر مارس في قاعة أكسيل في لندن، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وبحضور الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي، ورئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني. ويأتي هذا اليوم، تواترًا لتقليد سنوي، تنظمه الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة، في إطار من الفعاليات المميزة التي يشارك فيها بنك الرياض، إلى جانب جهات العمل من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، حيث عرض مسؤولو التوظيف في بنك الرياض الفرص الوظيفية والتدريبية المتاحة للمبتعثين الخريجين، وتوعيتهم وتثقيفهم بطبيعة العمل والنشاط المصرفي، لاستقطاب الكفاءات الوطنية واستثمار الطاقات الشابة. يذكر أن بنك الرياض دأب على المشاركة السنوية في فعاليات "يوم المهنة" على المستوى المحلي، كتلك المقامة في جامعة الملك فيصل، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود، ومعهد الإدارة العامة وغيرها، بالإضافة إلى مشاركاته الدولية في كل من كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية، حيث يهدف البنك إلى الظفر بأفضل الكوادر السعودية المؤهلة، والتي استثمرت فيهم الدولة من خلال برامج الابتعاث الخارجي. الجدير بالذكر بأن بنك الرياض يحتل موقع الصدارة كأكثر البنوك ومؤسسات القطاع الخاص نشاطاً ودعماً لجهود توطين الوظائف، حيث بلغت نسب التوطين بين صفوف الموظفين لدى البنك 93%، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة التوطين في المواقع القيادية للبنك 100%. يضاف إلى ذلك الخطوات التي قطعها البنك على طريق إفساح المجال أمام توظيف المرأة السعودية إيماناً بقدراتها وكفاءتها حيث تبلغ نسبة الموظفات في البنك 22% من إجمالي عدد الموظفين لديه، ونسبة توطين الوظائف النسائية 100%.