تستعد جامعة الملك سعود لإطلاق الحملة الوطنية للتوعية بانحرافات العمود الفقري (جنف 3) وذلك بمشيئة الله تعالى يوم الثلاثاء المقبل 15-6-1435ه الموافق 15-4-2014م بالحديقة الرئيسية بكلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض. وسيكون الافتتاح برعاية وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري وحضور عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الأستاذ الدكتور فهد الزامل ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام بالمدينة الطبية الجامعية. ذكر ذلك المشرف على كرسي أبحاث انحرافات العمود الفقري والمشرف العام على الحملة الدكتور عبدالمنعم الصديقي استشاري جراحة عظام الأطفال وانحرافات العمود الفقري والذي شكر بدوره إدارة جامعة الملك سعود التي ترعى مثل هذه الفعاليات والتي تقام للسنة الثالثة على التوالي انطلاقا من إيمان الجامعة بدورها الريادي في تثقيف المجتمع ومد طرق التواصل مع أبناء هذا الوطن الغالي والذي تمليه عليها أولوياتها نحو مجتمع واع وراق ومثقف بمثل هذه الأمراض. ويعتبر انحراف العمود الفقري (الجنف) من الأمراض المنتشرة بشكل كبير والذي يكتشف غالبا بصورة متاخرة تؤدي إلى مضاعفات كبيرة على صحة المريض والتي يمكن تفاديها عند اكتشافها بصورة مبكرة.خلال الحملة سيتم التركيز علي نشر المفاهيم الصحيحة والطبية عن مرض الجنف والكشف المبكر عن المرض ووسائل العلاج الطبي من لبس حزام وعمل التمارين الرياضية، وعمل استقصاء عن المفاهيم الخاطئه حول مرض الجنف لدي الجمهور وتصحيحها بمعلومات طبية مبنية علي البراهين من خلال العروض التقديمية وملصقات الحائط والمطويات التثقيفية ومن خلال متطوعين مؤهلين لتقديم التثقيف الصحي اللازم عن مرض الجنف والرد علي استفساراتهم كما يتيح لهم الاستفسار عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني للكرسي والحملة. هذا ويشمل برنامج الحملة هذه السنة إقامة الفعاليات يومي الخميس والجمعة 17-18 جمادى الآخرة 1435 ه بمجمعي المملكة و صحارى مول وكذلك يومي الخميس والجمعة 24-25 جماد الآخرة 1435 ه بمجمعي بانوراما وسنتريا مول، وسيتم خلال الفعاليات توزيع النشرات التوعوية والهدايا الرمزية كما سيقوم المشاركون بهذه الحملة -وهم من المتطوعين من طلاب وطالبات كلية الطب بجامعة الملك سعود- بدورهم بالشرح الوافي عن المرض وعن طرق اكتشافه المبكر والطرق المختلفة لعلاجه. كما ستشمل المعارض على زوايا خاصة للأطفال لترغيبهم بالاستمتاع بالعروض المشاركة بالحملة.