تطلق جامعة الملك سعود في منتصف الشهر الجاري حملة وطنية للتوعية بانحرافات العمود الفقري «جنف3» بحضور وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن سالم العامري، وعميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور فهد الزامل، ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام بالمدينة الطبية الجامعية، وذلك في الحديقة الرئيسة بكلية الطب في الرياض. ذكر ذلك المشرف على كرسي أبحاث انحرافات العمود الفقري المشرف العام على الحملة استشاري جراحة عظام الأطفال وانحرافات العمود الفقري الدكتور عبدالمنعم الصديقي، موضحاً أن انحراف العمود الفقري «جنف» من الأمراض المنتشرة بشكل كبير في العالم، ويتم اكتشافه عند بعضهم بصورة متأخرة تؤدي إلى حدوث مضاعفات كبيرة على صحة المريض. وأبان أنه سيتم خلال الحملة التركيز على نشر المفاهيم الصحيحة والطبية عن مرض انحرافات العمود الفقري، والكشف المبكر عنه ووسائل العلاج المناسبة، إلى جانب إجراء استقصاء عن المفاهيم الخاطئة حول مرض الجنف لدى الجمهور وتصحيحها بمعلومات طبية مبنية على البراهين من خلال عروض مختلفة للملصقات والمطويات التثقيفية، ومن خلال رسائل تثقيفية يقدمها عدد من المتطوعين المؤهلين في مجال أمراض العمود الفقري، لتثقيف المرضى والزوار بمرض الجنف والرد على استفساراتهم حول هذا المرض، فضلا عن أن إتاحة فرصة الاستفسار لمن يرغب عن طريق مواقع شبكات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني للكرسي والحملة. وأفاد الدكتور الصديقي أن برنامج الحملة يشمل إقامة فعاليات متنوعة تناسب الكبار والصغار يومي 17 و18 جمادى الآخرة في مجمعي المملكة وصحارى مول، وكذلك يومي 24 و25 من الشهر ذاته في مجمعي بانوراما وسنتريا مول، حيث سيتم توزيع النشرات التوعوية والهدايا الرمزية على المتسوقين، كما سيقوم المشاركون بالحملة من طلاب وطالبات كلية الطب في جامعة الملك سعود بشرح مرض الجنف للجمهور، وتوضيح طرق اكتشافه مبكرا وعلاجه. وقدم الدكتور عبدالمنعم الصديقي شكره لمدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، لاهتمامه بدعم مثل هذه الفعاليات التي تقام للسنة الثالثة على التوالي انطلاقا من إيمان الجامعة بدورها الريادي في تثقيف المجتمع ومد جسور التواصل مع أبناء هذا الوطن الغالي.