تفقد مدير جوازات منطقة المدينةالمنورة العميد سعد الجمعة كاونترات استقبال وتوديع المسافرين في الصالات الدولية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز للتأكد من الالتزام بقرار ارتداء الزي الوطني "الثوب والشماغ والعقال" بدلاً من الزي العسكري، مشيدا بأهداف القرار الذي يعكس صورة جديدة لمطارات المملكة كونها البوابة الأولى التي يقف عندها القادمون بقصد الزيارة أو السياحة، منوها بالخطة التطويرية التي تنتهجها المديرية للرفع من مستوى أداء العاملين. وأكد الجمعة في حديثه "للرياض" أن إدارته أكملت استعداداتها لتجهيز كاونترات نسائية بمطاري الأمير محمد، ومطار الأمير عبدالمحسن في ينبع وسيتم العمل بهذه الكاونترات لخدمة العوائل خلال الأيام القادمة. وشدد مدير جوازات المنطقة بأنه لا تساهل مع أي تجاوزات من قبل رجال الجوازات سواء تم تلقيها أو رصدها، لافتا إلى أن الجولات الميدانية ضرورية لتقييم الأداء والاستماع للمستفيدين وتلقي الملاحظات والعمل على تلافي السلبيات. وحول تعزيز ودعم المطار بعدد أكبر من العاملين أكد بأن إدارته على أهبة الاستعداد للتعاطي مع هذا المطلب في حال ازدياد رحلات القدوم والمغادرة وأن التوجيهات التي يتلقاها تؤكد على بذل قصارى الجهد لخدمة المراجعين، وأن ما يتم العمل به حاليا هو انتداب عدد من الضباط والأفراد خلال الموسم لتغطية الاحتياج. .. ويتحدث للزميل الزايدي من جهة أخرى التقت "الرياض" عدداً من المسافرين الجزائرين وهم: "بلخلفا، حبيب جلالي، حسين جلالي، خيرا محمد، سعيد حرطاني، قيديا عبدالهادي" الذين عبروا عن ارتياحهم لقرار تغيير الزي إلى الزي الوطني مؤكدين أنه كسر الحاجز النفسي بينهم وبين رجال الجوازات، منوهين بما تقوم به قيادة المملكة من خدمات جليلة لخدمة المسلمين وأن التطورات التي يجدها الزائر ليست مستغربة كونه يلمس عاما بعد عام مشاريع عملاقة وجهودا جبارة واستحداثا تقنيا يواكب هذه الأعمال. هذا وقد شملت الجولة الصالات الدولية ومواقع تقديم الخدمة للمراجعين حيث استعرض الكادر الفني من رجال الجوازات الأجهزة الحديثة التي تم توفيرها ومنها الكاونتر المتنقل وهو عبارة عن حقيبة إلكترونية تحتوي على كاميرا وجهاز بصمة وجهاز كمبيوتر يمكن نقله من مكان لآخر لدعم العاملين ومساعدة المعاقين وكبار السن.