أكد مدير إدارة مرور محافظة القطيف المقدم سعيد القحطاني بأن حالة الاختناق التي شهدها طريق أحد انتهت بعد أن وضع المرور خطة بديلة أمس، مشيرا إلى أن الخطة البديلة أثبتت على أرض الواقع نجاحها. وأضاف "تم تغيير التحويلة المرورية وأعدناها لنحو 200 متر، ويعود السائق للخط الرئيسي ليعود للمسار، ما أسهم لعودة الوضع الطبيعي". وسبب إغلاق طريق أحد الذي يخضع لتطوير جزئه الجنوبي زحاما شديدا أول من أمس، ما استدعى عمل اجتماع بين المجلس البلدي لمحافظة القطيف، وبلدية المحافظة، وطرح المجلس في الاجتماع الذي عقد الاثنين مع الإدارة الفنية ببلدية القطيف، وقال عضو المجلس المهندس عباس الشماسي: "إن الاجتماع الذي استمر لأكثر من ساعتين تضمن جولة ميدانية على مختلف المواقع المقترحة لإنهاء أزمة الاختناق المروري التي طرأت منذ (الأحد) مع بدء إغلاق طريق احد مع انطلاقة الأعمال التطويرية للشارع". وتابع "الاجتماع خرج بتوصيات وحلول مناسبة للمساهمة في تخفيف الازدحام الذي شهدته مختلف الشوارع الفرعية لمحافظة القطيف بعد إغلاق شارع احد الذي يعد شريانا رئيسيا لمختلف المناطق باعتباره الرابط للطريق السريع الجبيل - الدمام". وأبان بأن المجلس اقترح حلول بديلة للبلدية باعتبارها طرقا لمحاولة احتواء الأزمة المرورية الخانقة، وتابع "السائقون لمسوا تحولا ايجابيا مع تحرك إدارة المرور مع الوضع الطارئ، كما أن المجلس وضع تصورا متكاملا لتجاوز أزمة إغلاق شارع احد بحيث تشترك فيه جميع الدوائر الحكومية". وأضاف "أن المجلس سيعمد لمناقشة الخطة مع كل دائرة حكومية للمساهمة في تجاوز الوضع الراهن، خصوصا وان إغلاق الشارع يستمر لنحو 18 شهرا تقريبا". وتابع "الحلول البديلة المقترحة متعددة، منها على سبيل المثال زيادة عدد ساعات العمل؛ ليكون على مدار الساعة في المشروع بالإضافة لإيجاد طرق زراعية بديلة وتحديد مسارات إضافية لتخفيف الازدحام، كذلك استخدام أكتاف الإنارة وغيرها من البدائل الأخرى المتاحة". يشار إلى أن المنعقد مع البلدية الاجتماع ضم كلا من رئيس المجلس البلدي السيد شرف السعيدي، والمهندس عبدالعظيم الخاطر، المهندس نجيب السيهاتي، المهندس شافي الخالدي، المهندس سعيد العوامي، والمهندس أحمد الغريري.