كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم الطالبة شوق سليمان بنت صالح العثيم من مدارس التربية النموذجية بالريان لفوزها بالمركز الثالث على مستوى المملكة في إبداع 2014 مسار ابتكار في الحفل الذي أقامته مؤخرا مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع والتي تسعى إلى دعم وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة لكي يتمكن الموهوبون وبفئاتهم المختلفة من تحقيق وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن. وبهذه المناسبة صرحت الاستاذة حصة الوهيب مديرة المرحلة الثانوية بمجمع الريان بأن مخرجات التعليم ذات المؤشرات والمعايير المتقدمة لا تظهر في موقف تعليمي واحد فقط بل بجميع جوانب العملية التربوية والتعليمية تمثل إحدى هذه الجوانب في الفوز في المسابقات المحلية والترشيح على مستوى دولي ومن هذه المسابقات موهبة مسار الابتكار حيث تأهلت الطالبة شوق العثيم على المستوى المحلي بالمركز الثالث وترشحت على مستوى عالمي وأضافت أبارك للإدارة العامة لمدارس التربية النموذجية ممثلة بالمدير العام الأستاذ خالد الخضير ونائبه الأستاذ إبراهيم الدرع والمشرف العام لمجمع الريان الأستاذ منصور القباع كما أهنئ ابنتي الطالبة شوق ووالديها فما ذلك كان ليحدث إلا بفضل الله ثم كفاحها الطموح واجتياز الصعوبات للوصول للقمة. من جانبها قالت الطالبة شوق العثيم: الشكر للخالق على ما وهبني من نعمة العقل والموهبة والشكر لإدارة موهبة التي سنحت لنا الفرصة في خوض تجربة الابتكار ومشروعي كان بعنوان "الكون في شاشتي" مجرد فكرة بسيطة تخدم حالتي الصحية وبدعم من معلماتي وإدارة المدارس فقد تمكنت من إعداده بشكل جيد ولازال قيد التنفيذ ليخدمني ويخدم من هم بحاجة هذا الجهاز وترشيحي على مستوى المملكة أكسبني الثقة أكثر وأكثر في الاستمرار وإخراجه بالشكل المراد كل شكري لأسرتي ومعلماتي ولزميلاتي وكل من قام بدعمي. كما تقدمت إدارة التربية النموذجية بالتهنئة الحارة للطالبة المبدعة تحت قيادة الأستاذة حصة الوهيب سائلين المولى بأن يسترسل تميزها في حياتها دوماً وأن لا يغيب نجم إبداعها ويظل بازغاً وضاء منيراً، كما أثنت الإدارة على جهود الأستاذة أ. سميرة محمد الزهراني ورئيسة الموهوبات في المدرسة أ.أرياف عبيدالله المطيري اللتين استحثتا هذه الخطى وهذا التميز وعملتا بجد في سبيل تحقيق هذا الإنجاز، كما تحدثت الأستاذة سميرة الزهراني عن هذا الانجاز فقالت: الحمد لله أولاً وأخيراً على هذا الإبداع فهو ليس بمستغرب منها فلقد كانت نعم الطالبة المثابرة وكم كانت لخطة فوزها والفرحة تملؤها معبرة عن مقدار ثمرة الجد والعمل تحت فكرة كانت بداية لمشوارها في مجال الإبداع، فمبارك لنا ولها هذا الفوز وأسأل الله العظيم أن ينفع بها والديها ووطنها وصديقاتها وأن تكون قدوة حسنة لطالباتنا ليطلقن عنان الأفكار المبدعة، وقالت الأستاذة أرياف المطيري: أكبر قدرة يمتلكها كل إنسان لدى مصارعة الحياة للحصول على ما يريد هو الفكر المبدع وهذا ما تمثل في طالبتي المبدعة شوق وقد ظهر إصرارها في تخطي العقبات وخوضها لتجربة الابتكار، وكان نجاحها بعد كل مرحلة يتلوه إصرار لإكمال المراحل الأخرى للوصول إلى ما يسمو إليه فكرها المبدع وهنيئاً لها ولنا هذا الفوز المستحق الذي أسأل الله تعالى أن يكون أولى النجاحات لتحقيق طموح فكر مبدع. خالد الخضير منصور القباع