أغلقت سوق الأسهم المحلية على خسائر محدودة بعدما تنازل مؤشرها العام أمس عن 18 نقطة بضغط 10 من قطاعات السوق ال15، بصدارة قطاعي البنوك والبتروكيماويات. ورغم انخفاض السوق، طرأ تحسن ملموس على ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق خاصة السيولة التي تخطت حاجز 9.50 مليارات ريالا. وتراجع معدل الأسهم الصاعدة إلى نسبة هامشية ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع دون 49 في المئة، ما يعني أن السوق كانت في حالة بيع محمومة. وكانت السوق فتحت على ارتفاع أربع نقاط واصل بعدها المؤشر العام تسجيل المكاسب ارتفاعا إلى 9137 نقطة وظل يتذبذب في نطاق ضيق قبل أن يتعرض في الساعة الثالثة من الجلسة لضغوط بيع مفاجئة ومتسارعة قذفت به دون مستوى 9100 نقطة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على خسارة 17.86 نقطة، بنسبة 0.20 في المئة نزولا إلى 9088.68، خلال عمليات نشطة كانت الغلبة فيها للبائعين ما أدى إلى ارتداء 112 من 160 شركة 10 من قطاعات السوق ال15 اللون الأحمر. وتراجعت 10 من قطاعات السوق كان من أكثرها تضررا قطاعا التشييد والفنادق، فخسر الأول نسبة 1.20 في المائة تبعه الثاني بنسبة 1.17 في المائة، بينما تأثر أداء السوق بقطاعي البنوك والبتروكيماويات. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن على ثلاثة تراجع اثنان، فقفزت كمية الأسهم المتبادلة إلى 334.89 مليون سهم من 264.12 مليون في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى 9.54 مليارات ريال من 7.51 مليارات، نفذت عبر 143 ألف صفقة من 134.80 ألفاً. ولكن نسبة سيول الشراء استقرت عند 48 في المئة كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى نسبة هامشية قدرها 31.25 في المائة من 141.07 في المائة في الجلسة السابقة ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف, وشملت عمليات أمس أسهم 160 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 164، ارتفعت منها فقط 35، انخفضت 112، ولم يطرأ تغيير على أسهم 12 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم أربع شركات. ومن بين 34 شركة صاعدة، حققت فقط شركة واحدة نسبة فاقت 5 في المائة، فقفز سهم جبل عمر بنسبة 8.92 في المائة وأغلق على 41.50 ريالا، تبعه سهم عناية بنسبة 3.25 في المائة وصولا إلى 44.50 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف أسواق المزرعة نسبة 3.10 في المائة.