أحالت المحكمة العامة بالرياض الخادمة الأثيوبية اليوم قاتله الطفلة ( لميس) والتي سبق وأن صدر بحقها حكم شرعي قبل أشهر لمستشفى الصحة النفسية بالرياض للكشف على الخادمة وما تعانيه من أمراض نفسية . وكشف المحامي أحمد الراشد، المكلف بالترافع عن الخادمة الأثيوبية من قبل السفارة الأثيوبية في تصريح ل الرياض أن القاضي وافق على طلب أحاله ا( القاتلة ) لمجمع الأمل و الصحة النفسية للكشف عن حالتها الصحية وإقرار ما تعانية من أمراض على لجنة طبية تشكل من إدارة مجمع الأمل والصحة والنفسية لضمة لملف القضية . وكشف المحامي الراشد في حديثه ل الرياض أن السفير الإثيوبي في السعودية طلب منه بإلحاحٍ الترافع عن الخادمة الإثيوبية قاتلة الطفلة "لميس"، التي صدرَ بحقها حُكم شرعي بالقِصاص. و عقد معه اجتماعاً حضره وفدٌ من القنصلية ومترجمين في بداية القضية وارتكاب الخادمة لجريمة القتل لمُناقشة المُتهمة "الخادمة" لمعرفة دوافع الجريمة التي ارتكبتها. وأضاف أنه طلبَ فُرصة لدراسة القضية من جميع جوانبها، إلا أنه قد يعتذر عن عدم القبول بالترافع في القضية؛ كون المقتولة "طفلة" ليس لها ذنبٌ على الإطلاق. وكشف الراشد أنه ومن خلال متابعة لملف القضية تبيّن له أن القاتلة كان عمرها وقت ارتكابها الجريمة يقل عن 16 عاماً، ولديها أفكار في الانتحار، وتضرب بين فترة وأخرى عن الطعام والشراب، وتبدو عليها أضطرابات نفسية "هيستيريا" مُبيناً أن المُتهمة اعترضت على حُكم القصاص الذي صدر بحقها. تجدر الإشارة أن المحكمة العامة بالرياض قد أصدرت في وقت سابق ، حكماً بالقصاص على الخادمة الإثيوبية قاتلة الطفلة "لميس"، بعد جلستين فقط من نظر القضية، عقب اعتراف الخادمة بقتل الطفلة. حتى جاء القرار الأخير اليوم بعرضها على لجنة طبية بمجمع الأمل للصحة النفسية لإصدار تقريرا طبيا على وضعها النفسي وتحديد التطور المرضي لديها أذا ثبت ذلك .