وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك محافظ ورؤساء مراكز ومديري الإدارات الحكومية بمحافظة تيماء بالمشاركة في دعم حملات التوعية ومحو الأمية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم هذا العام وشملت مراكز محافظة تيماء وحث المستفيدين والمستفيدات على الالتحاق بها والاستفادة من الخدمات التي تقدمها وأكد سموه على المتابعة والاهتمام بهذه الحملات وتقديم كل الدعم اللازم لإنجاحها وتحقيق أهدافها التعليمية والاجتماعية. أوضح ذلك المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان منوها بعناية واهتمام سمو أمير منطقة تبوك بالعمل التربوي والتعليمي في منطقة تبوك ودعمه لجميع المناشط والحملات التربوية والاجتماعية لتحقيق أهدافها السامية ورسالتها النبيلة. ومن المقرر أن تنطلق حملات التوعية ومحو الأمية اعتباراً من 28/6/1435ه وتنتهي بتاريخ 28/8/1435ه، على أن تبدأ الدراسة الفعلية في 1/7/1435ه. وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت عن افتتاح 49 مركزاً للحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية لهذا العام 1435ه في بعض مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية وتشمل سبعة مراكز بقطاع مركز الجهراء بتيماء بمنطقة تبوك، عشرة مراكز بقطاعي دوس وبني عدوان بمنطقة الباحة، سبعة مراكز بقطاع تهامة ردوم بمنطقة عسير، 17 مركزاً بقطاع هروب بمحافظة صبيا وثمانية مراكز بقطاع العرضية الجنوبية بمحافظة القنفذة. وقال مدير مكتب التربية والتعليم تيماء والمدير التنفيذي للحملة بقطاع تيماء غانم بن سماح العنزي أن الخطة الدراسية في هذه الحملات تتضمن دراسة القرآن الكريم بمعدل ثلاث حصص أسبوعياً وحصة للتوحيد، إضافة إلى حصتين للفقه وست حصص للقراءة وست حصص للكتابة، فضلاً عن حصتين للرياضيات، بحيث يصبح مجموع الحصص 20 حصة في الأسبوع. وتبدأ الدراسة وتنتهي في الوقت المناسب للدارسين صباحاً أو مساءً، على أن يتضمن اليوم الدراسي أربع حصص يومياً، وتكون مدة الحصة 45 دقيقة. وأضاف "يصاحب الحملات التوعوية برامج وفعاليات في مجال التوعية الإرشادية والدينية، التوعية الصحية، الرعاية الطبية، الإرشادات البيطرية، التوعية الاجتماعية، ومزيد من المناشط والفعاليات." جدير بالذكر أن الدارسين الذين يتمكنون من إتقان المهارات الخاصة ببرنامج محو الأمية سيحصلون على شهادة اجتياز وتصرف لهم مكافأة مقطوعة مقدارها ألف ريال. وتستهدف الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية فئة من المواطنين القاطنين في أماكن نائية بالمناطق والمحافظات، بهدف محو أميتهم وتعليمهم المهارات الأساسية، ونشر الوعي الديني والثقافي والاجتماعي لديهم وتعزيز حسهم وانتمائهم الوطني.