رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، افتتاح برنامج فعاليات جمعية أسر التوحد الخيرية بمجمع غرناطة مول، والمقام بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد. وقال الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن خلال كلمة القاها بهذه المناسبة إن العالم يضيء اليوم الأنوار الزرقاء دعماً ووفاء لكل المصابين بالتوحد، الذي دشنته الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل 8 سنوات، بهدف التعريف بمرض التوحد ونشر الوعي العام بهذا المرض، وتشارك فيه المملكة بفعالية كبيرة. واضاف أنه يعتبر أطفال أو مرضى التوحد مثل أبنائه وأي شيء يحتاجون له هم أو أسرهم من دعم وخلافه في بيته ومكتبه مفتوحين لهم في كل وقت معبراً عن شرفه وسعادته برعاية هذا الحدث العالمي والذي يرتبط بشريحة غالية على قلوبنا وهم مرضى التوحد . .. ويتوسط أعضاء مجلس إدارة جمعية أسر التوحد وأشار سموه إلى الجهود المبذولة من قبل المؤسسات والجمعيات الخيرية على الصعيد المحلي للتعريف بهذا المرض منذ سنين طويلة، وتقديم يد العون للآلاف من المصابين بهذا المرض كباراً وصغاراً على حد سواء، وكان السبق في المملكة للجمعية السعودية للتوحد، حيث سعى رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز بقيادة الجمعية بأسلوب عالمي وإخلاص غير منقطع شهد به الجميع. وفي الختام، قدم سمو الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن شكره لرئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية الأميرة سميرة بن عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، لما تقدمه من دعم وخدمات جليلة لهذه الشريحة الغالية على قلوبنا جميعاً وعلى قلبه هو شخصياً، كما تقدم سموه بالشكر لكل من تطوع لخدمة مرضى التوحد من الأساتذة والباحثين رجالاً ونساءً، ولكل من قدم تبرعاً ولو بسيطاً لدعم كافة المنشآت الخيرية لهذا القطاع. .. وفي صورة مع عدد من أطفال التوحد بعد ذلك قام سموه بتكريم الجهات الراعية لهذا الحدث، حيث قام سموه بتقدم درع لرئيس تحرير جريدة «الرياض» الأستاذ تركي السديري، تسلمه بالنيابة عن مدير العلاقات العامة بالجريدة الزميل ماجد البريكي، كما تم تكريم صحيفة المواطن الإلكترونية، وشركة الربيع، ثم قدم لسموه هدية تذكارية عبارة عن لوحة من رسم أحد أطفال التوحد.