اختتمت 40 مشاركة اعمال الدورة التدريبية الأولى لبرنامج التاجر الصغير، وشهد البرنامج التدريبي إقبالا كبيرا من الفئة المستهدفة وهم الناشئة من سن 8 – 18 عاما، وتوضح الأستاذة غادة السيف مدرب اقليمي معتمد لبرنامج افلاطون الدولي في التربية المالية والاجتماعية للأطفال واليافعين «أن البرنامج ركز على تقديم عدة مفاهيم بشكل تربوي وتفاعلي وشمل مواضيع في التربية المالية كتعلم الادخار، خيارات الادخار، التعلم عن الانفاق، والمؤسسات المالية، اقتراض المال كيف يصبح الطفل مستهلكاً ذكياً، استنباط أفكار وكيفية تنظيمها، وكيفية عمل العصف الذهني، تعيين الادوار والمسؤوليات، كيفية وضع ميزانية للمشروع، كيفية تحديد الاهداف والاستراتيجية لعمل المشاريع. وعن تفاعل الفتيات بينت السيف «أن تفاعلهن كان اكثر من رائع، واتضح ذلك في تغيير مشاريعهم والعمل ضمن استراتيجية ممنهجة عما كانت عليه قبل التحاقهم بالبرنامج التدريبي، وتواصل «مشاريع المشاركات كانت فوق المتوقع، حيث كانت هناك افكار ومشاريع ابداعية تستحق تسليط الضوء عليها وان تتبناها الجهات المعنية. عن فلسفة برنامج افلاطون تقول السيف «ان برنامج افلاطون يقوم علي فلسفة تتلخص في ان الاطفال قادرون على أن يحولوا العالم إلى مكان أفضل لهم، ولتحقيق هذا فأن البرنامج يسلحهم بالثقة في النفس أولا وبالمعارف والمهارات التي تمكنهم من تحقيق التغيير الذي يريدونه, لان تمكين الأطفال هو مفتاح التقدم الاقتصادي وهو أساس لإحداث أي تغيير. وهذا ما يسعى اليه افلاطون الذي يقدم من خلال مشروع التاجر الصغير والذي يقوم بتنفيذه مركز وعي للاستشارات التربوية والتعليمية. وقد حقق البرنامج صدى عالميا وبدأت دول كثيرة تطبقه في مدارسها حتى وصل عددها إلى نحو 101 دولة في العالم منها السعودية ومصر والبحرين ولبنان والمغرب في الوطن العربي. وعبرت الصغيرة جوري حباب – 11 سنة - عن سعادتها بالمشاركة في برنامج التاجر الصغير والذي يقام لأول مرة بالمملكة، وتقول «إن الدورة تشكل فرصة لإكسابي العديد من المهارات المالية مثل إدارة رأس المال وكيفية وضع ميزانية للمشروع، وعن نشاط مشروعها الذي ستشارك به إذا اتيحت لها فرصة المشاركة في المعرض الذي سيقام قريبا تقول جوري: « تصميم المواقع وتعلمت هذه المهارة بنفسي عبر تطبيقات في الإنترنت، وسبق أن صممت مذكرات استخدمها الاطباء مرتين». التاجرات الصغيرات في صورة جماعية جوري حباب هالة رياض