بث المركز الاعلامي في نادي النصر خبرا مقتضبا قال فيه: "وافقت إدارة التعاون رسمياً على نقل مباراة فريقها مع النصر في الجولة الأخيرة من دوري (عبداللطيف جميل) للمحترفين مساء بعد غد (الأحد) من بريدة الى إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، اذ تلقى رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي موافقة رئيس التعاون محمد عبدالله القاسم رداً على خطاب بعثة النادي له أكد خلاله أنهم سعداء بالمشاركة في تتويج النصر من خلال الكرنفال الرياضي الكبير الذي ستقيمه شركة عبداللطيف جميل الراعي الرسمي للدوري". من جهته برر الاتحاد السعودي لكرة القدم قرار النقل بتقرير الدفاع المدني حول الملعب وقال: «بناءً على خطاب مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة القصيم إلى وكيل الرئيس العام للشؤون المالية بتاريخ 3-6-1435ه الذي تم تزويد الأمانة العامة بالاتحاد السعودي بصورة منه والمبني على خطاب مدير الدفاع المدني بمنطقة القصيم بتاريخ 2-6-1435ه والذي ينصح فيه بعدم إقامة مباراة التتويج بين حالتعاون والنصر بمدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة لعدم اكتمال جاهزية الملعب من نواحي السلامة لاستيعاب الأعداد الجماهيرية المتوقعة لحضور المباراة، بناءً على وقوف المختصين في الدفاع المدني بتاريخ 1-6-1435ه على مدينة الملك عبدالله الرياضية والكشف على كافة منشآت المدينة. واستناداً إلى الفقرة السابعة من المادة الثالثة من لائحة المسابقات والتي تنص على (يحق للاتحاد إقامة أي مباراة من دون جمهور أو على أرض محايدة أو منع إقامة أي مباراة على أي ملعب لأسباب الأمن والسلامة، لذلك قرر الاتحاد السعودي ورابطة دوري المحترفين بعد موافقة التعاون نقل المباراة إلى إستاد الملك فهد الدولي بمدينة الرياض على أن يحتفظ التعاون بحقه مستضيف المباراة من جميع النواحي النظامية والتنظيمية وهو مسؤول عنها». من جهة ثانية تكفل رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بتكاليف تسيير15 حافلة لنقل جماهير فريقه من منطقة القصيم إلى الرياض لحضور مهرجان التتويج مع تكفله بتذاكر المباراة والوجبات التي ستقدم لهم في حضورهم وعودتهم وقال: «هذا يأتي تقديراً لهم ونتيجة نقل المباراة من منطقتهم الى الرياض». تحديد أسعار التذاكر حددت إدارة التعاون أسعار التذاكر للمباراة الختامية في دوري (عبداللطيف جميل) في جولتة ال26 والأخيرة أمام النصر ب 800 ريال للمنصة الشرفية، و40 ريالاتً لبقية التذاكر بناءً على الاتفاقية التي تمت بين الناديين والتي تضمن أحقية التعاون بالنواحي النظامية والتنظيمية.