بحث اجتماع عقد في مقر الهيئة العامة للسياحة والآثار في الرياض الخميس تطوير منطقتي أعيرف والقشلة وإنشاء مركز للإبداع الحرفي ومجمع للخدمات السياحية بمنطقة حائل، واستعرض الاجتماع الذي رأسه إبراهيم بن سعيد أبو راس أمين منطقة حائل والدكتور وليد بن كساب الحميدي نائب الرئيس لقطاع المناطق بالهيئة، إعداد مخطط تنظيمي للمنطقة المحيطة بقلعة أعيرف وإتمام إجراءات نزع الملكيات حسب الأنظمة المتبعة، وتأهيل موقع أبراج برزان وأن تتولى الأمانة الرصف والإنارة وتوفير الخدمات اللازمة لتهيئة الموقع، كما بحث الجانبان تطوير موقع عقدة، وإعداد دراسة تطوير المنطقة المحيطة بقصر القشلة. واستعرض الاجتماع الفرص الممكنة لتطوير "مركز الإبداع الحرفي" لخدمة الاسواق الشعبية في مدينتي الزيتون والنخيل، كما اطلتا على دراسة تطوير وسط مدينة حائل. واتفق الجانبان على تخصيص موقع لتصميم وإنشاء قرية تراثية تحتوي على مجمع مطاعم ومقاهي شعبية على أن يتم استثمارها، كما خلصا إلى تخصيص منطقة مجمع للخدمات السياحية في مدينه حائل تحتوي على عدد من وحدات الإيواء والمطاعم والأنشطة الترفيهية وكافة الخدمات التي يحتاجها السائح، وقال أبو راس "إن ميزانية امانة حائل لهذا العام زادت عن المليار والنصف، وشملت المشاريع التنموية لمنطقة حائل هذا العام التي تشرف عليها أمانة حائلالمدينة الحضرية بإجمالي 99.5 مليون ريال، وإنشاء مدينة نموذجية للأنعام في حائل مع اكتمال البنية التحتية لها بقيمة 55 مليون ريال، وإنشاء مدينة الزيتون وأسواق عامة بقيمة 45 مليون ريال، وإنشاء مدينة النخيل لبيع التمور بقيمة 42 مليون ريال، ومشروع تحسين المنظور البصري ويشمل تحسين مداخل المدينة، وإنشاء الجسور وتطوير التقاطعات بقيمة 95.5 مليون ريال.