أطفأ "مركز المملكة" أنواره بين الساعة الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف من مساء أمس السبت 29 مارس الجاري، وذلك في إطار مشاركته المعتادة في المناسبة السنوية العالمية "ساعة الأرض" التي تهدف إلى الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة والتقليل من الاحتباس الحراري وتنظيم الاستهلاك، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، في محاولة لزيادة الوعي بمخاطر التغير المناخي وتوفير الطاقة. وكعادته يشارك مركز المملكة سنويا في ساعة الأرض بغرض رفع مستوى الوعي لدى جميع أفراد المجتمع السعودي حول أهمية ترشيد استهلاك الطاقة لما لذلك من مردود إيجابي كبير في المحافظة على مواردنا الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة، حيث تعتبر هذه المبادرة بغاية الأهمية تتكامل في مضمونها وأهدافها مع النهج الترشيدي الهادف إلى تعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات الحيوية، لاسيما قطاع الطاقة. وأوضح مركز المملكة أن هذه المبادرة تأتي لحث المجتمعات والشركات والمؤسسات الخيرية والتطوعية حول العالم للتعهّد باتباع الطرق المناسبة للحفاظ على الطاقة وضمان استدامتها، وتشجيع المزيد من الناس لتحقيق تأثير فعّال في تقليل استهلاك الكهرباء، للحفاظ على كوكب الارض وحماية موارده، مضيفا، أن مشاركة "مركز المملكة" في حملة ساعة الأرض ياتي انسجاما مع إستراتيجية هذا المعلم البارز في تعزيز التكنولوجيا الخضراء والطاقة المستدامة في المملكة. وبين مركز المملكة أنه بمشاركته في دعم مبادرة "ساعة الأرض" التي يطلقها الصندوق العالمي للحياة البرية لمكافحة ظاهرة التغيّر المناخي ينضم "مركز المملكة" إلى قائمة المعالم الرائعة التي صممها الإنسان مثل برج إيفل وبوابة براندينبيرغ ونصب السلام في هيروشيما ومبنى الامباير ستيت وعين لندن وجبل الطاولة وبوابة الهند وبرج خليفة، والتي تغرق جميعها في الظلام طوال "ساعة الأرض" مساهمة منها في حماية البيئة.