اصبح سامي الجابر الشغل الشاغل لبعض المنتمين للصحافة الرياضية بهمزهم ولمزهم لشخصه وغايتهم إحباط توجهه للتدريب كما أي مدرب في العالم بعقد وتعاقد وجهاز فني متكامل ليكون صاحب نقلة للمدرب السعودي بالشكل الصحيح والمفترض، فمنذ نعومة أظفار سامي في الملاعب كان فكرا نيرا عكس بمصداقية عشقه لوضع بصمة تذكر له ويشكر عليها، حتى صار من المدربين السعوديين القادمين، وهذه غاية سامية نقشها التاريخ بمداد من ذهب لمدرب سعودي ذي طموح يواجه أقلاما محبطة تثير التعصب وتغذيه بطرحها عبر مقالاتها وظهور أصحابها في القنوات الرياضية وبرامجها المحلية والعربية والإقليمية بمقولة مستهلكة لنقد الكيان وليس المدرب لدس بهذا المعنى السم بفكرها العقيم. النقد البناء يساهم ببناء عقول نشء ويثقف متابعين بطرح أخاذ يحمل أمانة القلم وفكره وهذا مع الأسف انعدم عند أقلام انتهت صلاحيتها في كرة القدم على وجه الخصوص، والبرهان بكل لقاء ومقال وتركيز ممل ونقد غير منصف، لا يدعم مدربا سعوديا وإنما تشفٍ لأنه سامي الهلال، فرأيهم وقصر نظرهم أبعدهم عن المقارنة ولغة الأرقام شاهد على نجاح مدربنا السعودي سامي الجابر بمهمته كأول سنة تدريب بداية موسم كان متصدرا ومتمسكا بالمركز الثاني حتى تاريخه وتفوق من بين ثلاثة عشر مدربا من مختلف الجنسيات ذوي خبرة تدريبية مثل مدرب النصر وفتح الجبال بطل الدوري الموسم الماضي، أقلام تدعي نقد الكيان ويتضح أنها تنقد شخص المدرب لأنه سامي الجابر فقط بدليل لا يتحدثون بحماس عن إخفاق مدرب التعاون ومدرب نجران ومدرب الأهلي وعلى الرغم من ذلك يظل سامي الهلال الواجهة النيرة للمدرب السعودي.