بكل جدارة واستحقاق حقق فريق النصر كأس ولي العهد كأول فريق يحقق أولى بطولات الموسم من أمام منافسه التقليدي الهلال وهي بطولة جديرة بالنصر لأنه الفريق الأفضل والأميز هذا الموسم في كل شيء من خلال الأرقام في بطولتي الدوري والكأس وعودة النصر لتحقيق البطولات تمثل الوضع الطبيعي للمنافسات السعودية وغيابه هو الوضع غير الطبيعي.. شمس النصر سطعت مساء السبت الماضي في استاد الملك فهد الدولي بحضور ولي العهد الذي توجه ببطولة غالية غابت عن النصر زمناً طويلاً لكنها عادت في الوقت المناسب ومن بوابة الفريق المنافس لتكون بطولة بمذاق خاص أسعدت كل الجماهير النصراوية التي عانت كثيراً ومن حقها أن تفرح بعودة فارسها إلى مكانه الطبيعي.. عراب النصر وصانع تاريخه الجديد الأمير فيصل بن تركي هو فارس هذا الإنجاز الذي سجل اسمه بمداد من ذهب ومن غير الأمير فيصل يستحق أن يحقق هذا اللقب خصوصاً هذا الموسم الذي شهد ولادة نصر مرعب في كل ملعب وأمام أي فريق.. عناصر النجاح تمثلت في فريق يملك نجوم كبار وهو مزيج من الخبرة بقيادة عبدالغني ونور والشباب بقيادة غالب والعنزي تحت قيادة الداهية كارينيو الذي بدأ في حصاد ما زرعه منذ موسم وهو مدرب كبير بفكره ومنهجه التدريبي تميز بفروسيته التي تمثلت في تعامله واحترامه للجميع بما فيهم الخصوم.. تميز النصر هذا الموسم اكتمل بجمهوره الظاهرة وهو من صنع الفارق في كثير من المباريات وقدم لوحات ومقاطع أثارت اهتمام المجتمع الخليجي والعربي بل وخارج الوطن العربي الكبير.. لاعبو النصر هذا الموسم تميزوا بالروح التي ميزت نجوم النصر طيلة تاريخه مقرونة بالمستوى الفني المتصاعد للاعبيه وأخص منهم هدافه محمد السهلاوي ومدافعه العملاق عمر هوساوي.. الأفراح النصراوية يفترض أنها توقفت البارحة وبدأ اللاعبون في الاستعداد الجدي لبقية مباريات الموسم فالقادم أهم وأصعب في موسم يفترض أن يكون نصراوياً ببطولاته الثلاث عطفاً على ما يقدمه الفريق هذا الموسم.. ما يجب أن يعيه النصراويون أن بطولة كأس ولي العهد هي بداية وليست الغاية فأمام النصر مشوار طويل وليس بالهين خصوصاً في بطولة الدوري التي ينافسه فيها الهلال بكل شراسة وهي هدف أول للنصراويين بل هي النجاح وكأس آسيا قمة النجاح ويجب أن تكون مباراة الفيصلي القادمة الانطلاقة الحقيقية نحو حسم بطولة الدوري فعودة النصر الحقيقة ليست بطولة بل بطولات.. سامي يحتاج الدعم..! رغم خسارة الهلال لكأس ولي العهد فإن ذلك لا يعيبه فهو فريق بطل وخسر من أمام أفضل الفرق ومتصدر الدوري وعلى الهلاليين دعم الفريق خصوصاً في هذه المرحلة التي يعمل فيها الكابتن سامي الجابر على إعادة الثقة للفريق وعلى الهلاليين أيضاً دعمه فصناعة مدرب كبير تحتاج للدعم وتعزيز الثقة وهو ما يقدمه الهلاليون الآن لمدربهم على المستوى الإداري والجماهيري وسيأتي اليوم الذي يحتفلون فيه بالبطولة وبالكابتن سامي الجابر فغيبة الهلال لن تطول وقد تكون من خلال البطولة الأهم كأس آسيا وهو ما يتمناه كل الهلاليين.. تنويه وتوضيح..! يقول الزميل إبراهيم بكري في مقال خصصه لي إنني في البرامج الرياضية أُعرّف نفسي ب»المستشار الرياضي» للإدارة النصراوية في كثير من القرارات، وفي تويتر وظيفتي «مدير مكتب الاستشارات الرياضية». يسوق لنفسه أن استشاراته لإدارة النصر هي وراء عودة الفريق للمنافسة على البطولات. هل هذه حقيقة أم تضليل للجماهيري).انتهى الأخ إبراهيم معجب (بطموحه) اللامحدود لكنني لم أكن أتمنى أن يلتصق طموحه بالافتراء والتضليل من أجل غاية في نفسه أعمته عن كتابة الحقيقة بحق زميل له وبما أنه يتساءل هل هذه حقيقة أم تضليل أتمنى من الزميل أن يزود القراء بالمقطع أو المقال أو التغريدة التي أُعرف فيها نفسي بالنص التالي الذي أورده(مستشار رياضي للإدارة النصراوية) لنعرف هل هي حقيقة أم تضليل كما يطالب..! رؤيتي أكتبها مهما كانت قاسية بقلم حر نزيه بعيداً عن التطبيل والمواراة وهي قد تقبل الصح أو الخطأ وهي لمرحلة معينة بناء على عطاء ونتائج في ذلك الزمن وبالتالي لايمكن أن أستشهد بها في زمن آخر تختلف فيه الظروف والأحداث التي قد تساهم في تغيير الكثير من المعطيات وقد يكون التغيير الإيجابي هو نتيجة هذا النقد أو تلك الرؤى..! ختاماً أتمنى للزميل إبراهيم التوفيق وهذا التوضيح هو الأول والأخير مالم تأتِ بالدليل الذي عرفت فيه نفسي بالمستشار لإدارة النصر رغم أن ما استشهدت به من بعض المقالات التي كتبتها ومنها مالم تستشهد به وتخص نقدا لرئيس النصر بالذات فتلك تنفي صفة المستشار فعرفاً الاستشارات تقدم لصاحب الشأن محاطة بالسرية لا في الصحف والقنوات الفضائية يقرأها ويستمع لها مختلف الانتماءات فهذا عُرفاً هو نقد لا استشارات..!